اتفقت وزارة الصحة والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على تعيين طبيب مناجير في كل ولاية لتطبيق البروتوكول الصحي خلال المحليات المقبلة.وقال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، ، خلال مراسم التوقيع على البروتوكول الصحي المعتمد في الانتخابات المحلية،ان البروتوكول تم إعداده من طرف للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتمت مناقشته و الموافقة عليه من طرف اللجنة العلمية.
شرفي يعلن عن تقدم 135 ألف مترشح للانتخابات البلدية و 18 ألف آخرين للولائية
هذا و كشف شرفي خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الصحة على هامش توقيع البروتوكول الصحي، عن إحصاء 135 ألف مترشح لانتخابات أعضاء المجالس البلدية وطنيا، بمعدل تنافس 4 مترشحين على مقعد في كل بلدية.أما بالنسبة لانتخابات أعضاء المجالس الولائية، ذكر رئيس سلطة الانتخابات أنه تم إحصاء 18 ألف مترشح على المستوى الوطني، مشيرا إلـى القرارات النهائية على الطعون لن تؤثر أن الأرقام التي قدمـها.ويرى المتحدث أن انتخابات أعضاء المجالس الولائية والبلدية مماثلة للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 27 جوان المنصرم، من حيث أرقـام المترشحين.
بن بوزيد “الوضعية الوبائية تبشر بالخير لكننا نجهل ما سيجري في الأسابيع المقبلة “
من جانبه، أكد وزير الصحة والسكان عبد الرحمان بن بوزيد عدم اشتراط بطاقة التلقيح لدخول مراكز الاقتراع، مشددا في ذات الصدد على أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا لمجابهة تبعاته.وأشرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، ووزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، ،على مراسم التوقيع على البروتوكول الصحي المعتمد في الإنتخابات المحلية المقبلة.واغتنم شرفي، في كلمة له بهذه المناسبة، الفرصة، لشكر بن بوزيد، على مجهودات قطاعه في خدمة البلاد ومساعدة سلطة الإنتخابات في مهامها للحافظ على الصحة العمومية.قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،محمد شرفي، إن تجربة البروتوكول الصحي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الانتخابات واستكمال مسار الإصلاحات.
وأكد شرفي خلال توقيع اتفاقية البروتوكول الصحي بين سلطة الانتخابات ووزارة الصحة، أنه لا يمكن إنكار الدور الكبير لوزارة الصحة التي رافقت سلطة الانتخابات في إنجاح استحقاقات جوان الماضي. وأضاف:” البروتوكول يشكل واقعا طبيا وقانونيا يضمن إنجاح المسار الانتخابي الذي انطلق يوم 12 ديسمبر”.وأشار شرفي، إلى أن البروتوكول الجديد، يتضمن إجراءات عملية ووقائية، يسهر عليها عناصر مختصين، وأكد رئيس سلطة الإنتخابات، إن كل هذه النشاطات، تهدف لإستكمال بناء مؤسسات الدولة الجزائرية.ومن جهته قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه تم إعداده من طرف للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتمت مناقشته من طرف اللجنة العلمية.وعبر وزير الصحة عن سعادته لتعيين طبيب مناجير في كل ولاية للإشراف على تطبيق البروتوكول الصحي. أثناء الحملة الانتخابية والاقتراع.وأكد وزير الصحة حرصه على مرافقة السلطة في آداء مهامها النبيلة، وتوفير جميع الإمكانيات لإنجاح الانتخابات.
شرفي القرارات النهائية على الطعون لن تؤثر كثيرا على الأرقام التي قدمـها
كما قال الوزير بن بوزيد ،أن الوضعية الوبائية تبشر بالخير إلا أننا نجهل ما سيجري في الأسابيع المقبلة لذا علينا تحري الوقاية واليقظة،و أكد انه في حال تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات مجددا، سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.
وجدد الوزير بن بوزيد ، دعوته للمواطنين إلى التلقيح ضد فيروس كورونا ،وقال انه رغم أن الوضعية الوبائية تبشر بالخير ،إلا انه علينا تحري الوقاية واليقظة لأننا نجهل ما سيجري في الأسابيع المقبلة ،والخطر ممكن ان يكون في المستقبل ،وطالب المواطنين الذين تأخروا عن التلقيح أن يلتحقوا بالعملية باعتباره الحل الوحيد للوقاية من الفيروس وحفاظا على سلامة الجميع.وأضاف الوزير” فتحنا المجال الجوي،ويمكن أن يضعنا هذا في خطر، في حالة ما إذا قدم إلى أرض الوطن، أشخاص مصابون بالوباء”.وتابع الوزير “لاحظنا أنه في العديد من البلدان في أوروبا وأسيا ،ارتفعت حالات الإصابة بالوباء مجددا،وفي حالة لا قدر الله سجلنا مجددا ارتفاعا في الإصابات سنتخذ إجراءات أخرى”.
محمد.ل
