قال وزير الصحة إن مصالحه متخوفة من عودة ارتفاع الإصابات، بالرغم من قيامهم بالتحضير لها، من توفير الأكسجين والأدوية والطاقم الطبي.وبخصوص إمكانية العودة للحجر الصحي، أوضح الوزير أن العودة للحجر أمر سيادي. مشيرا إلى أنه وفي حالة عودة ارتفاع الاصابات بالفيروس التاجي، ستقدم المصالح الصحية تقريرا للسلطات العليا حول الوضع لتفادي الأسوأ.وحذر بن بوزيد، من عودة ارتفاع الاصابات، في ظل رفض المواطنين، تلقي اللقاح، وكذا التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية. وأورد الوزير، أن مصالحه تترصد الموجة الرابعة حاليا، ولا تستبعد ارتفاع الاصابات مجددا.وحذر بن بوزيد، من عودة ارتفاع الاصابات، في ظل رفض المواطنين، تلقي اللقاح، وكذا التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية.
بن بوزيد:”لدينا مخزون ب 13 مليون جرعة من اللقاح نخشى انتهاء صلاحيتها دون استعمالها “
كشف وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أن الجزائر لديها مخزون لقاحات يقدر ب 13 مليون جرعة، كما سيتم جلب 7 ملايين جرعة خلال شهر ديسمبر المقبل،في حين تصل قدرات إنتاج الأكسجين إلى 290 ألف لتر يوميا ،إلى جانب توفر 4551 مكثف أكسجين مؤكدا أن الأطباء والمختصون، قاموا بعمل جبار من أجل احتواء الوباء، منذ ظهور أول إصابة في الجزائر.أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، في كلمة خلال مؤتمر الجزائر للاستثمار ،أن الأطباء والمختصون، قاموا بعمل جبار من أجل احتواء الوباء، منذ ظهور أول إصابة في الجزائر، وأضاف، في عرض يخص تطور فيروس كورونا بالجزائر، أنه بعد شهرين من ظهور الفيروس بالجزائر، كانت معظم الولايات قد انتشر بها الوباء إلا ولايات الجنوب فقد أحصت آنذاك إصابات معدودة، حيث أن أكثر الإصابات بالفيروس تم تسجيلها بولايتي العاصمة والبليدة، في حين أن الولايات التي تقل فيها كثافة السكان لم تسجل عدد كبير من الإصابات.وكشف بن بوزيد، أنه إلى غاية 31 أكتوبر تم تسجيل 5 إصابات جديدة، لكل 100 pcr،مشيرا بالمقابل أنه خلال الموجة الأولى من الوباء تم تسجيل 672 إصابة، في حين تم تسجيل خلال الموجة الثانية 1133 إصابة، وتسجيل 1937 إصابة خلال موجة الثالثة.
مصالحنا تترصد لموجة رابعة أمام تراجع نسبة الإقبال على التلقيح و تهاون المواطنين
وأشار الوزير إلى جانب ذلك ،أن الموجة الثالثة سببت متاعب كثيرة للقطاع خاصة في مادة الأكسجين، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارتي الصناعة ووزارة الصناعة الصيدلانية لمواجهة الندرة حيث أنه تم الوصول إلى إنتاج 12333 قارورة من الأكسجين الطبي، ومع ذلك لم نلبي احتياجات المرضى ،و أضاف في هذا الشأن إلى أن قدرات الإنتاج حاليا تصل إلى 290 ألف لتر يوميا،كما نمتلك 4551 مكثف أكسجين مما مكننا من إيجاد حل للعلاج المنزلي.وفيما يخص القاحات،قال الوزير أن الجزائر لديها مخزون ب 13 مليون جرعة من لقاح كورونا حاليا ،مشيرا إلى ان القطاع يخشى أن تنتهي صلاحية هذه الجرعات قبل أن يتلقاها المواطنون ، وبلغ عدد المواطنين الذين استفادوا من التلقيح 24 بالمئة من إجمالي المواطنين،كما اكد الى جانب ذلك ،انه لم يتم تسجيل متحور جزائري للمتحورات الناتجة عن فيروس كورونا”فكل المتحورات التي تم تسجيلها بالجزائر قادمة من الخارج “.
بن بوزيد:”كل المتحورات التي تم تسجيلها بالجزائر قادمة من الخارج و لم نسجل متحور جزائري”
وحذر الوزير بن بوزيد، من عودة ارتفاع إصابات فيروس كورونا في ظل رفض المواطنين تلقي اللقاح، وكذا التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، مؤكدا أن مصالح الوصاية اتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهة الموجة الرابعة ، من خلال توفير الأكسجين والأدوية والطاقم الطبي،و أشار في هذا الشأن إلى إمكانية العودة إلى الحجر الصحي، مع فرض بطاقة التلقيح للدخول إلى للإدارات العمومية بناء على طلب هذه الأخيرة ،وقال في هذا الشأن إن” العودة للحجر أمر سيادي إلا أنه في حالة عودة ارتفاع الإصابات بالفيروس ستقدم المصالح الصحية تقريرا للسلطات العليا حول الوضع لتفادي الأسوء” .
وزير الصحة:” جلب 7 آلاف جرعة من لقاح كورونا شهر ديسمبر”
كما كشف وزير الصحة ، أنه سيتم جلب 7 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. خلال شهر ديسمبر المقبل.وقال الوزير بقصر المؤتمرات خلال حضوره للمؤتمر الجزائري للإستثمار، أن 13 مليون جرعة من لقاح كورونا مخزنة حاليا. مشيرا إلى القطاع يخشى أن تنتهي صلاحية هذه الجرعات قبل أن يتلقاها المواطنون.كما كشف المسؤول الأول في قطاع الصحة، أن عدد المواطنين الملقحين بلغ 24 بالمئة من إجمالي المواطنين.وعن الأعراض التي تم تسجيلها لدى بعض الأشخاص بعد تلقيهم لقاح كورونا. كشف بن بوزيد، عن ظهور إحمرار الجلد، وحمى وغثيان ودوار، وهعي أعراض لم تظهر على جميع الملقحين.وكما تابع الوزير القول، أن المتحورات الناتجة عن فيروس كورونا، لا يوجد منها متحور جزائري. مؤكدا أن كل المتحورات التي تم تسجيلها بالجزائر قادمة من الخارج.
وزير الصحة: “الموجة الثالثة أدخلت 10 آلاف مصاب إلى المستشفيات”
كما أكد الوزير أن الأطباء والمختصون، قاموا بعمل جبار من أجل إحتواء الوباء، منذ ظهور أول إصابة في الجزائر.وقال الوزير، أنه بعد شهرين من ظهور الفيروس بالجزائر، كانت معظم الولايات قد انتشر بها الوباء. إلا في ولايات الجنوب الجزائري فقد كانت الإصابات معدودة.وكشف بن بوزيد، أنه إلى غاية 31 أكتوبر تم تسجيل 5 إصابات جديدة، لكل 100 pcr. مشيرا أنه خلال الموجة الأولى من الوباء تم تسجيل 672 إصابة، والموجة الثانية سجلت 1133 إصابة. وتسجيل 1937 إصابة خلال الموجة الثالثة.كما قال الوزير، أن أكثر الإصابات بالفيروس تم تسجيلها بولايتي العاصمة والبليدة. والولايات التي تقل فيها كثافة السكان لم تسجل عدد كبير من الإصابات. مشيرا إلى أن وفيات الرجال بفيروس كورونا أكثر بقليل من النساء، والعمال والمتنقلين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.وتابع ذات المسؤول، أن عدد مخابر الكشف عن فيروس كورونا بلغ عددها 130 مخبر عبر جميع ولايات الوطن.
م.حسان