الحدثعاجل

بن بوزيد:”ملايين اللقاحات التي اقتنتها الجزائر ستصبح غير صالحة للإستعمال”

كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، يوم أول أمس ، أن الشطر الخامس والسادس من منحة كوفيد-19 سيتم صبهما في القريب العاجل.  وأوضح بيان للوزراة، أن بن بوزيد  ترأس لقاء جمعه بمقر الوزارة مع أعضاء النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية برئاسة الدكتور إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية للأساتذة وللباحثين الجامعيين البروفيسور رشيد بلحاج والنقابة الجزائرية للشبه الطبي برئاسة الوناس غاشي.

 

صب الشطر الخامس والسادس من منحة كوفيد-19 في القريب العاجل

 

وشدد الوزير بالمناسبة، على معالجة جميع الملفات المطروحة في القطاع الصحي والعمل على إيجاد حلول سريعة لمطالب مهني القطاع.وشكلت مسألة إصلاح المنظومة الصحية محور المناقشات، حيث استعرض رؤساء النقابات الحاضرة خلال هذا اللقاء مختلف المشاكل المطروحة مقترحين حلولا بخصوصها.واتفقت الأطراف المجتمعة على تشكيل لجنة تقنية تظم ممثلين عن الوصاية والتنظيمات النقابية لدراسة الملفات  المطروحة .

ومن جانب آخر كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أن عدد المواطنين الذين أقبلو على التلقيح تراجع بسبب تحسن الوضعية الوبائية في الجزائر.

وأضاف الوزير يوم الجمعة، على هامش إطلاق مراطون خلال يوم توعوي حول داء السكري، أن العديد من الأدوية وحتى اللقاحات ستصبح غير صالحة للإستهلاك عند انتهاء صلاحية وتاريخ إنتاجها. مشيرا إلى أن الجزائر تحوز على ملايين اللقاحات والتي ستصبح غير صالحة للإستعمال إذا انتهت مدة صلاحيتها ولم يقم المواطنون بتلقيح أنفسهم وتعزيز مناعتهم ضد الفيروس.وأوضح في ذات السياق، أن اللقاحات ضد كورونا متوفرة في الجزائر. وهناك مخزون يقدر بـ 13 مليون جرعة. وستصبح غير قابلة للإستعمال إذا بقيت مخزنة طويلا.وأشار وزير الصحة، أن كل الخبراء أكدو أن اللقاح هو الطريقة الفعالة من أجل التغلب على الفيروس. خاصة وأننا كنا نأمل في أن تصل الجزائر خلال نهاية السنة إلى تلقيح نسبة معينة. غير أنه وللأسف لم نصل إلى تلك النسبة بسبب عزوف المواطنين على التلقيح بسبب تحسن الوضعية الوبائية.كما دعا الوزير في ذات السياق، إلى ضرورة التلقيح خاصة وأن اللقاح متوفر. بالإضافة إلى إمكانية أخذ الجرعة الثالثة بعد 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية لتعزيز أكثر للمناعة ومقاومة الفيروس.

 

بن بوزيد يحذر من ارتفاع وتيرة الإصابة بداء السكري بصنفيه الأول والثاني

 

 

حذر وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، من ارتفاع وتيرة الإصابة بداء السكري بصنفيه الأول والثاني في أوساط المجتمع،ودعا إلى التخفيض من استهلاك السكريات والدهنيات ونسبة ملح الطعام في الوجبات الغذائية، حفاظا على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة التي يتسبب فيها الاستهلاك المفرط لهذه المواد.

وأكد الوزير،يوم أمس  إعطائه،رفقة وزير الشباب والرياضة، إشارة انطلاق المراطون الذي نظم بالمركب الرياضي محمد بوضياف، إحياء لليوم العالمي لمكافحة داء السكري المصادف ل14 نوفمبر ،على ضرورة ممارسة النشاط الرياضي من أجل تحسين نوعية حياة الفرد ووقايته من مختلف الأمراض، وأضاف أن الرياضة “مفيدة جدا في حياة الإنسان وفي رفاهيته النفسية وحيويته الجسدية، بالإضافة إلى الوقاية من مختلف الأمراض”.وفي هذا الصدد قال وزير الصحة لدى إعطائه، رفقة وزير الشباب والرياضة إشارة انطلاق المراطون الذي نظم بالمركب الرياضي محمد بوضياف، إحياء لليوم العالمي لمكافحة داء السكري المصادف لـ 14 نوفمبر من كل سنة، أن الرياضة “مفيدة جدا في حياة الإنسان وفي رفاهيته النفسية وحيويته الجسدية، بالإضافة إلى الوقاية من مختلف الأمراض”.ودعا بالمناسبة جميع شرائح المجتمع إلى “ممارسة النشاط الرياضي مع التخفيض من استهلاك السكريات والدهنيات ونسبة ملح الطعام في الوجبات الغذائية، حفاظا على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة التي يتسبب فيها الاستهلاك المفرط لهذه المواد”.وبخصوص الوقاية من داء السكري، أوضح بن بوزيد أن الوزارة تنظم على مدار السنة أياما وقائية ضد كل الأمراض، محذرا من ارتفاع وتيرة الإصابة بداء السكري بصنفيه الأول والثاني في أوساط المجتمع.

بدوره، حث وزير الشباب والرياضة جميع المواطنين على ممارسة النشاط الرياضي الذي وصفه بأحسن علاج لمقاومة الأمراض والحفاظ على صحة جيدة لدى جميع فئات المجتمع.وبذات المناسبة, صرحت سفيرة الدنمارك بالجزائر، فنيسة فيغا ساينز التي شاركت في هذه التظاهرة الرياضية, أن “هذا اليوم مهم جدا, خاصة وأنه يمثل تاريخ اكتشاف دواء الأنسولين منذ قرن من الزمن, مما ساهم بشكل كبير في علاج مرضى داء السكري”.وثمنت السفيرة التعاون بين وزارة الصحة ومكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر, إلى جانب مخابر “نوفو نورديسك” الدانماركية، لتنظيم هذا اليوم التوعوي لتحسيس المجتمع بأهمية الإقبال على النشاط الرياضي.

 

فورار:”يجب إتباع نمط غذائي سليم والتصدي للإشهار “المغري” لبعض المواد الاستهلاكية”

 

في حين أكد المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، ان جائحة كورونا ،ساهمت في ظهور عدة أمراض نتيجة الحجر الصحي والإقبال على الأكل المفرط دون ممارسة النشاط الرياضي، داعيا المواطنين إلى إتباع نمط غذائي سليم والتصدي للإشهار “المغري” لبعض المواد الاستهلاكية مع الاستثمار في التربية الصحية لدى الأجيال الصاعدة حول النمط الغذائي السليم من اجل الوقاية من داء السكري وأمراض أخرى.

وابرز فورار انطلاق المراطون الذي نظم بالمركب الرياضي محمد بوضياف، إحياء لليوم العالمي لمكافحة داء السكري المصادف ل14 نوفمبر، منافع الرياضة في حياة الفرد من الناحية الجسدية والذهنية، لاسيما في محاربة الكآبة والإرهاق اليومي، داعيا في الوقت ذاته إلى محاربة السمنة من خلال اتباع نمط غذائي سليم والتصدي للإشهار “المغري” لبعض المواد الاستهلاكية مع الاستثمار في التربية الصحية لدى الأجيال الصاعدة حول النمط الغذائي السليم من اجل الوقاية من داء السكري وأمراض أخرى.

 

فورار:”كورونا ساهمت في ظهور عدة أمراض نتيجة الحجر الصحي والإقبال على الأكل

المفرط “

 

ولدى تطرقه الى آثار كوفيد-19 على صحة الفرد، قال ذات المسؤول أن هذه الجائحة ساهمت في ظهور عدة أمراض نتيجة الحجر الصحي والإقبال على الأكل المفرط دون ممارسة النشاط الرياضي.من جهته، أشار مدير الاتصال لمخابر “نوفو نورديسك”، كريم جرود، الى مشاريع الشراكة بين الجزائر والدنمارك، مذكرا على سبيل المثال بمصنع واد عيسي بولاية تيزي وزو لإنتاج الأقراص المعالجة لداء السكري ومصنع بوفاريك لصناعة أقلام الانسولين الذي سيشرع قريبا في الانتاج، الى جانب العيادة المتنقلة التي جابت مختلف مناطق الوطن للكشف عن داء السكري لدى المواطنين.

 

 

محمد.ل/ م.حسان

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى