الحدثعاجل

بن بوزيد :”تخفيف الإجراءات الصحية قريبا للقادمين من الخارج والدخول المدرسي”

كشف وزير الصحة عبدالرحمان بن بوزيد عن إجتماع للجنة العلمية اليوم لدراسة إمكانية تخفيف الإجراءات الصحية بالنسبة للقادمين من الخارج والتحضيرات للدخول المدرسي القادم.

 

الخبراء يتابعون الوضع الصحي بالسعودية لوضع إجراءات خاصة بحجاجنا أثناء عودتهم

 

وفال عبد الرحمان بن بوزيد على هامش ملتقى دولي حول الأمراض المعدية “إن الدخول للجزائر يعتمد على رأي الخبراء ليتم بعدها مراسلة الوزارة الأولى على أن يتخذ رئيس الجمهورية القرار النهائي ” مضيفا أن الخبراء يتابعون كل الأخبار المتعلقة بالوضع الصحي بالسعودية لتوفير إجراءات خاصة بحجاجنا أثناء عودتهم لأرض الوطن .

 

فورار يفند وجود إجراءات صحية خاصة لدخول الملاعب

 

و في السياق ذاته نفى جمال فورار النطاق الرسمي بإسم لجنة رصد ومتابعة وباء كرونا وضع إجراءات خاصة لدخول الملاعب بالنسبة للمواطنين مرجعا ذلك إلى تحسن الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد حاليا.

وأوضح فورار أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة مع تسجيل من 5الى 6 حالات مصابة يوميا بفيروس كرونا منذ شهرين داعيا المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.

على صعيد آخر أكد وزير الصحة أن الجزائر حققت تقدما معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية حيث نالت من خلال هذه الجهود عدة شهادات من المنظمة العالمية تثبت القضاء على العديد منها.وأوضح وزير الصحة أن “الجزائر قد أحرزت تقدما معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية حيث نالت من خلال هذه الجهود عدة شهادات من المنظمة العالمية للصحة تثبت القضاء على العديد منها”.وذكر بهذا الشأن  بشهادة القضاء على فيروس شلل الأطفال البري سنة 2016 والقضاء على كزاز الأمهات الحوامل وحديثي الولادة في سنة 2018 والقضاء على الملاريا في سنة 2019.وتواصل الجزائر هذه المجهودات –حسب وزير الصحة –”للقضاء على الحصبة والحصبة الأمانية وعلى مرض الرماد الحبيبي (trachome) قبل نهاية عام 2022 ” واصفا هذه النتائج “بالمشجعة ” والتي تحققت بفضل ما قام به كل عمال القطاع.

 

بن بوزيد يؤكد إحراز الجزائر تقدما معتبرا في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المعدية

 

وعرف البروفسور بن بوزيد بالمناسبة علم الأمراض المعدية “بالعلم الشامل الذي يمس كافة التخصصات دون حدود داعيا في هذا الإطار إلى اقتراح الاستراتيجيات الضرورية لمنع العوامل المرتبطة بظهور أمراض جرثومية جديدة”.وأكد من جانب آخر أن الأوبئة المختلفة التي شهدتها العقود الأخيرة أثبتت مدى ضعف العالم أمام الأمراض المعدية الناشئة مشيرا في هذا الإطار إلى أنه وبالرغم من التحول الوبائي “تبقى الأمراض المعدية مشكلة كبرى بالنسبة للصحة العمومية” مضيفا الإحصائيات الأخيرة للمنظمة العالمية للصحة تشير “أن الأمراض المعدية مسؤولة لوحدها بنسبة 43 بالمائة من عبء الأمراض بصفة عامة لذا فإن القضاء عليها ستكون له فوائد جمة على الصحة والاقتصاد”.وأشار من جهة أخرى إلى مقاومة مضادات الميكروبات التي أضحت مشكلة كبرى بالنسبة للصحة العمومية مما يستدعي تدخل اختصاصات وفرق متعددة. وقد شكلت هذه المقاومة على مدى العقود الماضية خطرا متزايدا يعيق فعالية معالجة عدد من الإصابات الناشئة والمتجددة مما جعلها تشكل أيضا –حسب وزير الصحة- “تهديدا على الصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية”.وذكر في هذا السياق بأن مضادات الميكروبات تستدعي اللجوء إلى تكاليف متزايدة وتؤدي إلى إطالة فترة المرض و الإستشفاء إلى جانب عبئها الكبير على الصحة والأسر مذكرا بالمخطط الاستراتيجي الذي وضعته الجزائر في هذا الميدان وذلك تماشيا مع المخطط العالمي لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة للصحة العمومية.

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى