بن بوزيد يؤكد التنسيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي لتلبية الاحتياجات في بعض التخصصات
كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، الخميس ببريكة (باتنة) عن وجود “تنسيق بين دائرته الوزارية و نظيرتها للتعليم العالي و البحث العلمي لتلبية الاحتياجات المسجلة في بعض التخصصات الطبية”.
و أوضح الوزير على هامش تدشينه للمؤسسة العمومية المتخصصة “الأم و الطفل” في إطار زيارة العمل التي قادته للولاية أن الأمر يتعلق بتخصصات طب أمراض النساء و التوليد و الأشعة الطبية و التخدير و الإنعاش التي تعرف نقصا في عدد الأطباء المختصين على المستوى الوطني.
وينتظر مستقبلا -استنادا للوزير- أن يكون التكوين الذي تضمنه وزارة التعليم العالي و البحث العلمي في التخصصات الطبية “وفق الطلبات المقدمة من طرف وزارة الصحة”.
وأضاف بأن الأولوية “ستعطى في المسابقة المقبلة للأطباء المقيمين في التخصصات التي تعرف نقصا” متطرقا لبعض الإجراءات التي أقرتها الحكومة من أجل تدعيم المؤسسات الصحية العمومية بالتأطير اللازم من خلال السماح للأطباء العامين الممارسين في الصحة العمومية من الاستفادة من التخصص دون المرور بمسابقة شريطة أن يكونوا ممارسين للمهنة بمناطق الجنوب و الهضاب العليا لمدة لا تقل عن 6 سنوات من أجل تعزيز التغطية الصحية بها.وشدد وزير الصحة بالمناسبة على أهمية الجلسات الوطنية للصحة المنتظر عقدها قبل نهاية السنة الجارية 2021 و التي سبقتها ورشات جهوية و التي ستمكن -حسبه- مهنيي الصحة من طرح انشغالاتهم و الخروج بتوصيات سترفع لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي طالب بإعادة النظر في المنظومة الصحية.
وأفاد وزير الصحة خلال تفقده لمختلف أجنحة المؤسسة العمومية المتخصصة “الأم و الطفل” ببريكة التي تتسع ل80 سرير قابلة للتوسعة إلى 150 سرير بأن كل المؤسسات الصحية الجديدة مجهزة بعتاد و تجهيز طبي حديث و عصري مما يسهل العمل على الطاقم الطبي في التكفل الأفضل بالمريض.وعقد السيد بن بوزيد بعد ذلك جلسة عمل بمقر ولاية باتنة استمع فيها لانشغالات مهنيي القطاع.تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة قد حضر رفقة والي باتنة توفيق مزهود بمقر مجلس قضاء باتنة مراسم افتتاح السنة القضائية الجديدة 2021-2022.