قال وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، إن سنة 2022 ستكون سنة إنجازات في قطاع الصحة.وأوضح بن بوزيد خلال زيارته التفقدية لمستشفى مصطفى باشا يوم أمس أن مصالحه الوزارية تسعى لتحسين ظروف العمل وتحسين الخدمات.وأضاف: “مستشفى مصطفى باشا فيه قسم للاستعجالات وقمنا بإنشاء مدخل آخر لتخفيف الضغط والاكتظاظ على مدخل ساحة أول ماي”.
بن بوزيد:” 2022 ستكون سنة إنجازات في قطاع الصحة”
وأشار بن بوزيد إلى أن هناك مشكل كبير في تسيير الضغط على المستشفيات بسبب قدم بناياتها، مضيفا أنه لا يمكن هدمها وإعادة بنايتها من جديد لأن ذلك يستغرق وقتا طويلا.وأكد الوزير أن 80 بالمائة من المعدات في مستشفى مصطفى باشا جديدة، قائلا: “راحة المريض أولوية بالنسبة لنا وتواجده في ظروف أحسن”.وتابع: ” أؤكد لمواطنينا أنه كل أسبوع نتعامل مباشرة مع مدراء الصحة الولائيين ونتابع كل التطورات بخصوص التأهيل والترميم في المستشفيات وهذه السنة ستكون سنة إنجازات”.وأردف: “علينا أن نرجع الثقة للمواطنين من خلال الاستقبال والخدمات والأجهزة الحديثة في العيادات والمصالح الاستشفائية العمومية والمستشفيات الجامعية”.
وخلال زيارة تفقدية قادته إلى مصلحة استعجالات جراحة الفك والوجه ومصلحة جراحة العظام والرضوض وكذا المخبر الميكروبيولوجي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي, أكد الوزير أن هذه المصالح التي خضعت لعملية إعادة تأهيل “ستشرع في استقبال المرضى بداية من اليوم الاحد”.وبمصلحة جراحة الفك والوجه, قال الوزير أن إعادة تهيئة هذه المصلحة سيسمح بتحسين ظروف التكفل بالمريض من قاعة الانتظار إلى قاعة العمليات, مشيرا إلى أن “80 بالمائة على الأقل من أجهزة هذه المصلحة في حالة جديدة”. وبمصلحة الكسور والرضوض التي تستقبل يوميا ما يربو عن 200 حالة ناجمة عن حوادث المرور والحوادث المنزلية, أبرز الوزير أهمية إعادة تهيئة هذه المصلحة، مشيرا إلى أنه تم توفير “كل الظروف اللازمة للتكفل بالمرضى”.
وأكد الوزير على ضرورة تحسين ظروف عمل الأطقم الطبية من خلال تخصيص فضاء للراحة وكذا تحسين نوعية الوجبات المقدمة لهم.كما اطلع على قسم المخبر الميكروبيولوجي, حيث اكد أنه “تم تجهيزه بوسائل تقنية حديثة في مجال الميكروبيولوجيا”.من جهة أخرى, كشف الوزير عن مشروع لإعادة بناء مستشفى جديد بمقاييس عالمية, مؤكدا الى أن “مستشفى مصطفى باشا الذي تم تشييده سنة 1854 لم يعد صالحا ومن الصعب العمل فيه, شأنه شأن العديد المستشفيات الاخرى المبنية بنفس الطابع، نظرا لضيق قاعات العلاج ومختلف المصالح والاجنحة”.
م.حسان