
بن زيان :”الإعلان عن نتائج الندوة الوطنية للتأهيل الجامعي”
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، عن نتائج الندوة الوطنية الخاصة بالتأهيل الجامعي التي تم من خلالها ترقية وتأهيل 1006 أستاذ جامعي باعتماد آليات جديدة عصرية واستشرافية في التقييم والترقية.
ترقية وتأهيل 1006 أستاذ جامعي من جملة 1300 أستاذ ترشح في هذه الدورة
وأشار بن زيان في تصريح للصحافة، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن عملية التقييم الموحدة للندوات الجهوية للجامعات بالوسط والشرق والغرب، لترقية من خلالها الاساتذة المحاضرين صنف “ب” الى اساتذة محاضرين صنف “أ” قد تم إجراؤها، مؤكدا على أن اليوم “نشهد معا توقيع القرار المتضمن نتائج الحصول على التأهيل الجامعي وتبليغه الى مديري المؤسسات الجامعية للتنفيذ”.وأعلن الوزير أن أكثر من 1300 أستاذ ترشح في هذه الدورة، تم قبول من بيهم 1006 أستاذ في عملية الترقية ليتدرجوا من صنف” ب” إلى أستاذ من صنف “أ” ما بين تخصص علوم تكنولوجية وكذا علوم إنسانية واجتماعية.
إنشاء مدرسة وطنية عليا للصم البكم نهاية السنة الجامعية الحالية
على صعيد آخر ينتظر أن يتم إنشاء المدرسة الوطنية العليا للصم البكم مع نهاية السنة الجامعية الجارية، استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بضرورة التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب ما أعلن عنه، الخميس بالجزائر العاصمة، خلال اجتماع تنسيقي بين وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية.وبهذا الخصوص، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، أن الاجتماع “خصص لاستكمال كل الملفات المشتركة التي هي في طور الإنجاز والانطلاق في تجسيد الملفات الجديدة وفي مقدمتها السعي لإنشاء المدرسة الوطنية العليا للصم البكم مع نهاية السنة الجامعية الحالية”.ولفت وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، من جهته، إلى أن اللقاء “يسعى إلى تدارس الآليات الكفيلة بتجسيد مشروع رئيس الجمهورية المتمثل في إنشاء هذه المدرسة المتخصصة من خلال تكييف برامج التكوين وتحديد حاجيات القطاع من الأساتذة المتخصصين بما يسمح بالتكفل الأمثل بفئة الصم البكم بيداغوجيا وتربويا”.وأشار في هذا الإطار، إلى “توفر قطاع التربية على أساتذة متخصصين في تأطير هذه الفئة ضمن أقسام خاصة في طوري التعليم الابتدائي والمتوسط فقط، تم تكوينهم على مستوى المعاهد التابعة لقطاع التضامن”، داعيا وزارة التعليم العالي إلى “التكفل بهذا المطلب كي نضمن –كما قال- تكوين أساتذة تعليم ثانوي متخصصين مع إمكانية توسيعه ليشمل الطورين الابتدائي والمتوسط بما يستجيب لحاجيات قطاع التربية”.
محمد/ل