الحدثعاجل

بن زيان يأمر بمواصلة حملات التلقيح بالجامعات لعدم تجاوزها نسبة 2 بالمائة وسط الطلبة

 أشرف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان. على إنطلاق الموسم الجامعي من ولاية تيبازة،  مشيرا إلى إنطلاق الدراسة بالمدرستين الوطنيتين سيكون بداية من يوم الثلاثاء المقبل 12 أكتوبر،  لافتا إلى أنه سيتم التركيز على الرقمنة باعتبارها من الأولويات.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان على ضرورة مواصلة اليقظة ومواصلة التلقيح لاكتساب مناعة جماعية تقي من الإصابة بالفيروس الذي فتك بالعديد من أفراد الأسرة الجامعية خاصة خلال الصائفة الماضي.وقال بن زيان في كلمته خلال إشرافه على انطلاق السنة الجامعية 2021-2022، أن الجزائر خصصت اعتمادات مالية ضخمة لأجل التعليم بسن تشريعات تضمن للمواطنين كافة حقوقهم في التعليم ومجانيته لتكوين موارد بشرية مؤهلة لقيادة البلاد في مختلف القطاعات.وأضاف أن ميزانية القطاع ارتفعت من 2.42 بالمائة من مجموع الميزانية العامة للدولة في السبيعينات إلى 6.97 بالمائة في 2021. كما انتقل عدد الجامعات من جامعة وملحقتان غداة الاستقلال إلى 111 مؤسسة جامعية عبر 48 ولاية، آخرها استحداث مدرسة الرياضيات والمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي هذه السنة، واللتان ستنطلق الدراسة بهما الثلاثاء المقبل.

 

وفاة ما بين 30 إلى 40 أستاذ شهريا في زمن ذروة الجائحة

 

 

أما بخصوص المقاعد البيداغوجي فأوضح بن زيان أنه تم تسجيل 20 ألف مقعد بيداغوجي جديد لترتفع قدرات الاستقبال إلى  مليون 471 ألف عبر الجامعات، بالإضافة إلى 21 ألف سرير جديد.من جهة ثانية كشف عن تسجيل 5 ملايين حامل شهادة الجامعية منذ الاستقلال، آخرها 400 ألف متخرج للسنة الجامعية 2020-2021.ومن المنتظر أن تبلغ هيئة التدريس 65 ألف أستاذ باحث نهاية السنة، بعد تخصيص 1655 لتوظيف الأساتذة المساعدين قسم ب، و429 للأساتذة المساعدين الاستشفائيين الجامعيين قسم ب، وبذلك يمثل أستاذ واحد لكل 25 طالب، مؤكدا أن القطاع يهدف لبلوغ معدل التأطير العالمي بأستاذ لكل 18 طالب.

 

تكوين 59 ألف طالب أجنبي ينتمون إلى 62 دولة أجنبية.

 

وفيما تعلق بالطلبة الأجانب قال إن الجزائر كونت 59 ألف طالب أجنبي ينتمون إلى 62 دولة أجنبية، ويتواجد حاليا 7000 طالب من الدول الإفريقية والعربية.وطالب المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الوزارة الوصية، بالسماح للطلبة الملقحين فقط بمزاولة الدراسة حضوريا فيما يُسمح لغير الملقحين بالدراسة عن بعد.وأشار رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، في منشور له على فيسبوك، إلى ضمان حق غير الملقحين في التحويل لنظام الدراسة الحضورية في أي وقت يشاؤون بعد خضوعهم للتلقيح.وقال ميلاط، إن هذا الاقتراح هو الحل الوحيد حاليا للموازنة بين الحرية الشخصية وبين الحريات العامة والصحة العامة.

 

إفتتاح المدرستين الوطنيتين سيكون يوم الثلاثاء المقبل

 

وكشف المتحدث ذاته، أن نسبة تلقيح الطلبة لم تتجاوز 2 %، مؤكدا أن المتضرر الكبير هو الأستاذ الجامعي، حيث تم تسجيل وفاة ما بين 30 إلى 40 أستاذ شهريا في زمن ذروة الجائحة.وبالحديث عن إجبارية التلقيح، يذكر أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية كان قد كذّب ما تداولته بعض وسائل الإعلام سابقا، بشأن إجبارية إظهار بطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا من طرف الطالب.وأوضح الديوان، أن “عملية التلقيح تبقى اختيارية من طرف الطالب وليست إجبارية كما تم التطرق إليها.”ولفت المصدر ذاته، إلى “فتح مراكز تلقيح على مستوى كل مديريات الخدمات الجامعية لتسهيل عملية التلقيح سواء للطلبة أو مستخدمي الإدارة، من أجل حماية أفراد الأسرة الجامعية”.

للإشارة، فإن الجزائر تعتمد على اللقاح المضاد لكورونا على أنه الحل الأكثر نجاعة في الوقت الذي مازال فيه الفيروس منتشر في العديد من دول العالم.

 

 

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى