
بن زيان :” 25 بالمائة من الإقامات الجامعية توجد في وضعية سيئة وغير لائقة”
اعترف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أمس، أن 25 بالمئة من الإقامات الجامعية في الجزائر توجد في وضعية غير لائقة، بما يستدعي غلقها وتحويل نزلائها الى اقامات جديدة.وأكد الوزير خلال زيارة الى ولاية الشلف، أمس، أن هناك عمل لتحسين الحوكمة في تسيير لإقامات الجامعية في المدى القصير بناء على نتائج عملية التشخيص التي قامت به دائرته الوزارية، مع تأكيد وجود إقامات في وضع متوسط وحسن.
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، يوم أول أمس بالشلف، عن قيام دائرته الوزارية بتنصيب لجنة خاصة لدراسة إمكانية إنشاء كلية مختصة في الطب بهذه الولاية، في إطار دعم حركة البحث العلمي وتنويع تخصصات التعليم العالي.
وفي رده على سؤال للصحافة يتعلق بمشروع كلية الطب بولاية الشلف، صرح عبد الباقي بن زيان على هامش تدشينه القطب الجامعي الجديد ب “الحسنية”، أن “لجنة خاصة قد نصبت لدراسة إمكانية تجسيد مشروع الكلية الذي يقتضي دراسة معمقة وهذا بغية ضمان التكوين النوعي والأمثل للطالب طيلة مساره الجامعي”.وشدد الوزير على ضرورة توفر الولاية على مستشفى جامعي بالموازاة مع تجسيد مشروع كلية الطب، لكي لا يجد الطالب نفسه مجبرا للتنقل لولايات مجاورة تتوفر على مستشفى جامعي لإتمام دراسته بعد سنة أو سنتين في جامعة الشلف.
وفي سياق متصل، تدعم قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بالشلف بقطب جامعي جديد بموقع “الحسنية” يتوفر على 6000 مقعد بيداغوجي في مختلف التخصصات، وقد أشرف الوزير اليوم على تدشينه.وينتظر أن ترتفع الخارطة البيداغوجية بجامعة الشلف بدخول هذا القطب حيز الخدمة الموسم الجامعي المقبل، من 26.300 طالب إلى 38.000 طالب في شتى التخصصات.
وثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمناسبة، معايير الإنجاز والمرافق المشيدة التي تضمن، حسبه، “أريحية” بالنسبة للطالب والأستاذ، خاصة فيما يخص توفير مخابر البحث و كذا مكاتب للأساتذة الجامعيين.ووفقا للشروحات المقدمة للمسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، تتوزع المقاعد البيداغوجية التي يحتوي عليها هذا القطب على ثلاث كليات، هي كلية العلوم الإنسانية والأنتروبولوجيا ب 3000 مقعد، كلية علوم الإقتصادية والتسيير ب 1000 مقعد وكلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي ب 2000 مقعد.
كما يتوفر هذا القطب الجامعي على إقامتين جامعيتين إحداهما بسعة 1500 سرير والأخرى ب 2000 سرير، في حين سيدخل هذا القطب الجامعي حيز الخدمة الموسم المقبل، بينما سيوجه مقر كلية العلوم الإقتصادية والتسيير ب “حي السلام” وسط مدينة الشلف لإنجاز مشروع المدينة العلمية.وفيما يخص تحسين وضعية الإقامات الجامعية، جدد بن زيان تأكيده على أن استراتيجية دائرته الوزارية تعمل حاليا على المدى القصير ل “تحسين حوكمة الإقامة الجامعية، في خضم نتائج التشخيص والدراسة التي قامت بها”، لافتا إلى أن “25 بالمئة من الإقامات الجامعية توجد في وضعية سيئة بينما توجد البقية في وضعية حسنة وعادية”.
ق.ح/الوكالات