اعتبر رئيس حركة النهضة، يزيد بن عيشة بالمدية أن تشريعيات 12 يونيو الجاري “اختبار للسلطات التي تعهدت بضمان مصداقية و شفافية الانتخابات”.و أوضح يزيد بن عيشة خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية جواب، على بعد 80 كلم شرق المدية، في إطار اليوم 13 من الحملة الانتخابية، أن تشريعيات 12 يونيو هي في ذات الآن “امتحان” لسلطات البلاد و “اختبار” لرغبتها بالوفاء بالتزامها ب”ضمان مصداقية و شفافية تامة للاقتراع”، مبرزا ضرورة “استغلال” فرصة الاقتراع من اجل “تكريس ممارسات ديمقراطية تكون فيها الصناديق هي الفيصل”.كما دعا إلى “إعادة اعتبار شامل” للعملية السياسية و المبادرة إلى “قطيعة نهائية مع الممارسات و السلوكات السياسية التي أدت بالبلاد إلى المأزق التي هي فيه”، معتبرا أن “الحل يكمن في قدرة الطبقة السياسية على تجاوز اختلافاتها و العمل سويا”.
و ابرز في السياق ضرورة أن “يتحد الجزائريون دون أي إقصاء، مثلما فعل أسلافهم خلال ثورة نوفمبر 1954، من أجل التوصل إلى حلول توافقية تمكننا من مواجهة هذه التحديات”، كما أضاف، ملحا على ضرورة “نبذ كل أشكال الإقصاء وعدم المساواة في الفرص و التهميش التي نددت بها عدة فئات من المجتمع”.كما رافع رئيس حركة النهضة من اجل” مراقبة شعبية حقيقية و فاعلة” لعمل المنتخبين و المسؤولين الساميين بالإدارة، معتبرا إياها “الضمان الوحيد من اجل وضع حد للانحرافات المسجلة خلال السنوات الأخيرة”.
