
بن قرينة: “يجب إعطاء اهتمام أكثر بالدول المجاورة و التصدي للتهديدات الأمنية”
أكد رئيس حركة البناء الوطني من تمنراست السيد عبد القادر بن قرينة بانه يجب اعطاء اهتمام اكثر للدول المجاورة و التصدي للتهديدات الأمنية.فخلال تجمع شعبي عقده بالقاعة متعددة الرياضات الواقعة بحي تهقارت مدخل مدينة تمنراست و بحضور مترشحي و مناضلي الحزب من ولايات تمنراست و عين قزام و برج باجي المختار و عين صالح, أبرز السيد بن قرينة أهمية إعطاء اهتمام أكثر بدول الجوار و خاصة مالي و النيجر و موريطانيا لمواجهة عدم استقرار أنظمة الحكم في هذه المنطقة مركزا على ضرورة تكثيف الاستثمارات نحو دول هذه المنطقة و ضرورة توجيه الاستثمارات الى هذه المناطق بدل توجيهها الى اوروبا نظرا للعلاقات التاريخية و علاقات الأخوة و الجوار و علاقات النسب التي تربط الجزائر بهذه الدول و لكون استقرارها مربوط بامن واستقرار هذه الدول.
كما أكد السيد بن قرينة أيضا بان يجب معاونة هذه الدول و عدم ترك ” الأعداء يتكالبون عليهم ” على حسب قوله داعيا الى ضرورة ترقية تجارة المقايضة عبر مختلف الولايات الحدودية على غرار عين قزام و برج باجي مختار و جانت و غيرها من الولايات الحدودية الاخرى.وأثنى السيد بن قرينة على الدور الكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي و مختلف الأسلاك الأمنية بالحدود على الرغم من قساوة الطبيعة و ارتفاع الحرارة و شساعة المنطقة و هم يقومون بواجبهم دون ملل و لا كلل من اجل الحفاظ على ارض الشهداء, مبرزا التضحيات و مواقف سكان الجنوب الوطنية التي كانت وراء الحفاظ على تماسك الوحدة الترابية و عدم قبولهم بمختلف المساومات بالمال و غيرها من الأمور على غرار مواقف الشيخ امود و غيره من الأشاوس الذين صنعو ملحمة الفاتح نوفمبر.
وأكد في ذات السياق على أن الثورة الجزائرية و حدت الشعب الجزائري, داعيا أبناء المنطقة بان يكونوا مدافعين على الجزائر قائلا ” أبناء الصحراء وطنيون ” و يجب أن يشاركوا في الحفاظ على الاستقلال و على السيادة و الحفاظ على وديعة الشهداء.