أكد مدرب المنتخب الوطني للمحليين مجيد بوقرة، على صعوبة نهائي كأس إفريقيا للمحليين ضد منتخب السنغال، مُعبّرا عن استعداد أشباله لفعل كل ما في وسعهم للتتويج باللقب.وقال بوقرة خلال تنشيطه ندوة صحفية يوم أمس الجمعة بقاعة المؤتمرات بملعب “نيلسون مانديلا” بالجزائر العاصمة، إن الهدف المُسطّر قد تم تحقيقه وهو بلوغ النهائي، مؤكدا جاهزية أشباله للمواجهة المرتقبة.
الهدف المُسطّر قد تم تحقيقه وهو بلوغ النهائي
وأضاف: “تبقّت لنا 90 دقيقة، وخطوة أخيرة في هذا الشان، وعملنا على استرجاع قوانا في الفترة الماضية”.وأشار المدرب بوقرة إلى أهمية إسعاد الشعب الجزائري والجماهير التي ستكون حاضرة في المدرجات، مضيفا: “نسعد كثيرا عندما نرى العائلات الجزائرية واللاعبين والأطفال يتجاوبون مع اللقطات، هي بمثابة دفعة معنوية لنا وتشعرنا بالواجب من أجل المواصلة للتتويج بالشان”.و هنا تحدث بوقرة، عن الفرق بين النهائي الذي خاضه في كأس العرب، ونهائي الشان أمام السنغال.وصرح بوقرة، في ندوته الصحفية: “نعيش نهائي الشان بنفس الطريقة التي عشنا بها نهائي كأس العرب”.كما أضاف: “الفرق الوحيد بين هاذين النهائيين، هو تواجد الجماهير الى جانبنا في نهائي “الشان” وهذا جد مهم، رغم أننا حظينا بدعم كبير في نهائي كأس العرب”.وتابع مجيد بوقرة: “لهذا اعتبر بأن نهائي الشان سيكون أفضل من نهائي كأس العرب كوننا سنخوضه على أرضنا وأمام جماهيرنا”.
كما تطرّق “الماجيك” في ندوته الصحفية إلى نقاط قوة “أسود التيرنغا”، حيث قال عنهم: “نعرف منتخب السنغال جيدا، ندرك ما علينا القيام به في هذه المباراة التي ستكون مختلفة”.وتابع: “عملنا بجد طيلة سنة ونصف، وسيتلخص ذلك العمل في مباراة الغد، تحدثت مع اللاعبين في هذا الخصوص لتقديم أفضل ما لديهم”.
وتحدث مجيد بوقرة، حول مستقبله مع المنتخب المحلي، حيث قال موضحا: “الآن لدينا نهائي لنلعبه وبعدها سنتكلم عن مستقبلي، الآن أنا مركز على عملي وفقط”.وأكد “الكوتش” بوقرة، أنه سيحسم مُستقبله مع المنتخب المحلي إما بالبقاء أو المغادرة بعد نهاية كأس إفريقيا للمحليين.
تصريحات اللاعبين عن النهائي:
– أيوب غزالة (مدافع / الجزائر): “واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا يوم السبت”
لكننا جاهزون لهذه المواجهة الحاسمة. ننتظر جمهورنا على أحر من الجمر لكي يدعمنا بقوة في النهائي, بما أننا نتوقع الكثير من الصعوبات أمام المنافس السنغالي, لكن مساندة الانصار سيدعمنا من أجل التتويج بالكأس. حضرنا لهذا الموعد منذ سنة ونصف والتي خلالها أجرينا الكثير من التربصات التحضيرية. الآن نحن في النهائي وعلى بعد 90 دقيقة عن إسعاد الشعب الجزائري. سنواجه منتخبا قويا يعرفنا ونعرفه جيدا عندما التقينا به قبل “الشان” وديا, وهو فريق يتمتع بإمكانيات لا بأس بها ويمتلك لاعبين جيدين. نتيجة نصف النهائي (امام النيجر 5-0) منحتنا ثقة أكبر من أجل إجراء تحضير جيد للمقابلة النهائية. المهاجمون كانوا في الموعد وسجلوا خمسة أهداف بعدما تعرضوا للانتقاد, وننتظر تأكيدهم يوم السبت أمام السنغال. سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الشعب الجزائري لأنه يستحق ذلك”.
– أسامة شيتة (وسط ميدان/ الجزائر): “حققنا أحد أهداف مشاركتنا في “الشان”
وهو بلوغ المباراة النهائية والآن لم يبق أمامنا سوى التتويج لإفراح الشعب الذي لطالما ساندنا. وننتظر حضوره القوي لكي نتقاسم معه الفرحة ونتمنى أن يكون الأطفال المرضى الذين جاؤوا اليوم الى مركز سيدي موسى فأل خير من أجل التتويج باللقب. معنوياتنا مرتفعة بعد بلوغنا النهائي, خصوصا بتلك الطريقة. السلطات وفرت لنا ملاعب رائعة ساعدتنا على تقديم أفضل مردود. فيما يخص المنافس فهو قوي للغاية حيث سبق وأن واجهناه وديا (تعادل 2-2) ونستعد له كما ينبغي من أجل إهداء الكأس للشعب الجزائري”.
– ألكسيس قندوز (حارس مرمى/ الجزائر): “جاهزون للنهائي و تحقيق الهدف المنشود”
“لقد قمنا بتحليل طريقة لعب الفريق المنافس, ونحضر له من خلال طريقة لعبنا, ولدينا فريق يسير في الطريق الصحيح منذ بداية الدورة. نواصل العمل بتركيز كبير لنكون في الموعد يوم السبت.
مشاركتي من عدمها هو قرار يعود إلى الناخب, وفي حال ما اختارني فأنا مستعد ومركز. الجميع يرغب في المشاركة في هذا النهائي المنتظر منذ بداية الدورة, الآن بقيت أمامنا آخر عقبة وهي الأصعب لمعانقة الكأس والكل مركز من أجل بلوغ هذا الهدف. مساندة الجمهور الجزائري يعطينا قوة كبيرة فوق الميدان ونترقب ذلك في النهائي”.
م.حسام