بولنوار يؤكد أن المنتوج المحلي للأدوات المدرسية يغطي 30 بالمائة من الطلب فقط
قال رئيس الجمعية الوطني للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار إن المنتوج الوطني من الأدوات المدرسية لا يتجاوز نسبة الـ30 بالمائة، في حين تمثل الصين المورد الأول.
وأرجع بولنوار في بث مباشر على موقع “الفايسبوك”، ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية إلى ارتفاع أسعار المادة الأولية خاصة البلاستيك والورق اللتين التهبتا خلال السنتين الأخيرتين بارتفاع يمثل أزيد من 100 بالمائة مقارنة بسعرها السابق، وهو ما أثر على الوفرة وعلى الأسعار.
إلى جانب تبعات الإجراء الخاص بحماية المنتوج الوطني قبل العودة لفتح الاستيراد قبيل أشهر، حيث ساهم في قلة المنتج المعروض، يضاف لها ضعف الصناعة التحويلية ما يؤدي للاعتماد على الخارج.
وأكد بولنوار أن الإقبال على اقتناء الأدوات المدرسية يرتفع بـ60 بالمائة مع مواعيد الدخول المدرسي، في حين أن الإنتاج المحلي لا يغطي سوى 30 بالمائة من الحاجيات الوطنية، رغم أنها تمثل مواد جد هامة في ظل وجود 11 مليون متمدرس إلى جانب الحاجيات على مدار السنة من طرف المؤسسات ومختلف الهيئات.
بالمقابل كشف رئيس جمعية التجار عن وضعية الإنتاج الوطني للأدوات المدرسية، مؤكدا عدم وجود مؤسسات لصناعة المبراة، المدور، وإنتاج الممحاة جد قليل، بالإضافة إلى أن تغطية طلب الأقلام الملونة جد ضعيف.