فضل حزب الأرندي بولاية وهران إطلاق حملته الانتخابية بندوة صحفية، استعرض فيها الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي المحلي، وطريقة تسييره للتنمية المحلية.
وخلال حديثه ذكر البرلماني الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “ميمون بومدين توفيق” أن أبناء حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لهم نظرة جديدة ومتطورة لدفع عجلة التنمية بالولاية، لأن التطور وطنيا يرتكز على التنمية المحلية، التي تتطلب مشاركة المواطن للمنتخب في طرح المشاكل وبحث حلولها ميدانيا، لأن المواطن هو من يعرف أولوياته وغالبا ما يعرف الحلول لكنه يفتقد إلى الصفة لطرحها أو جلب وسائل تنفيذها. وأضاف “ميمون” أن منتخَبي الحزب سيكون تواجدهم بمقر الحزب باستمرار، للتشاور وطرح القضايا ومناقشتها مع لهم خبرة واطلاع وقدرة على اقتراح أفكار جديدة، تتماشى مع التطور الحاصل، وكذا التواصل المباشر مع المواطنين دوريا، للاستماع إلى مشاكلهم وإطلاق مشاريع تنموية محلية، يشارك فيها المجتمع المدني مباشرة، لأن تحقيق النتائج الملموسة يتطلب تظافر جهود الجميع. كما أكد الأمين الولائي للأرندي أن تحميل المواطن المسؤولية وجعله طرفا فاعلا في اتخاذ القرارات من شأنه تسريع وتيرة تنفيذ البرامج وقطف ثمارها، لاسيما بخلق مناصب الشغل والتكفل بالسكن ونظافة البيئة والمحيط.
في سياق موازي، ذكر البرلماني الأمين الولائي للأرندي أنهم كحزب كانوا يتمنون منافسة الأفلان على مقاعد الأبيوي 58 مقعد، وبلدية وهران 46 مقعد، لأن وجوده بساحة المنافسة، يجعل الحملة الإنتخابية بنكهة سياسية خاصة، مردفا أنه لا يجب الإستهانة بباقي القائمات الانتخابية الموجودة بالساحة المحلية. في حين حمل غياب الأرندي عن سباق 7 بلديات بولاية وهران، إلى مسؤولي الحزب بها عن جمع الاستمارات وعدم انضباطهم لوقت الإيداع.
ميمي قلان
