الحدثعاجل

تجهيز أزيد من مليون سيارة “سيرغاز” مع نهاية السنة الجارية

كشف رئيس سلطة ضبط المحروقات ARH، رشيد نديل، أن حظيرة السيارات المستخدمة للغاز البترول المميع “سيرغاز” بالجزائر، تم تجهيز تقريبا 70 ألف وسترتفع إلى أزيد من مليون سيارة مع نهاية السنة الجارية.

 

وفي الصدد ذاته أوضح نديل  للتلفزيون العمومي الجزائري، “أنه يوجد 1200 محطة مجهزة بتموين سيرغاز، و2600 محطة حيز الخدمة موزعة عبر مختلف بلديات الوطن، كما نسعى لتحضير نص تطبيقي لضبط هذا النشاط”.من جهة أخرى صرح نديل، أن سلطة ضبط المحروقات تعتزم على إطلاق منصة رقمية  موجهة للمستثمرين الراغبين في الحصول على تراخيص، بغية تسهيل وتبسيط الإجراءات وسرعة وشفافية في التعامل مع الملفات”.

للتذكير فقد ارتفع الاستهلاك الوطني للمواد البترولية بنسبة 6.7 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2023، ليصل إلى قرابة 69ر8 مليون طن بسبب الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد، حسبما أفاد به رئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل في وقت سابق .وأوضح  نديل أن إجمالي الاستهلاك الوطني للمواد البترولية انتقل  من 8.14 مليون طن خلال الأشهر الستة الأولى من 2022 إلى 8.69 مليون طن في نفس  الفترة من العام الجاري، مدفوعا بانتعاش الحركية الاقتصادية الذي تشهدها  البلاد في عدة قطاعات، لاسيما قطاعي الخدمات والصناعة.ولدى تفصيله لهذه الحصيلة، أشار رئيس سلطة ضبط المحروقات إلى أن استهلاك  المازوت (وقود الديزل) بلغ خلال نفس الفترة 4.97 مليون طن، بزيادة تقدر بـ 4  بالمائة مقارنة بـ 4.77 مليون طن سجلت خلال السداسي الأول من 2022.

أما استهلاك وقود غاز البترول المميع، فقد شهد من جهته ارتفاعا بـ 14.7  بالمائة، حيث بلغ 840 ألف طن في الأشهر الستة الأولى من 2023 مقابل 730 ألف طن  خلال الفترة المماثلة من 2022. وترجع هذه الزيادة إلى “الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين للترويج لهذا  النوع الوقود الصديق للبيئة والذي يتم عرضه للمستهلك بسعر منخفض (9 دج/للتر)  مقارنة بأنواع الوقود الأخرى”،حسب ذات المسؤول. وعن استهلاك البنزين، فقد شهد ارتفاعا ب 0.4 بالمائة، حيث بلغ 1.69 مليون طن  مقابل 1.60 مليون طن خلال السداسي الأول ل 2022. كما بلغ استهلاك وقود الطائرات 290 ألف طن خلال الفترة ذاتها من 2023، مقابل  180 ألف طن خلال السداسي الثاني من 2022، بزيادة تقدر ب61 بالمائة. وأرجع نديل هذا الارتفاع إلى زيادة وتيرة نمو الحركة الجوية في البلاد،  بعد جائحة كوفيد-19، في حين بلغ استهلاك الوقود البحري 160 ألف طن بارتفاع بـ83 بالمائة عن 90 ألف طن المسجلة في الأشهر الستة الأولى لسنة 2022.

 بالموازاة مع ذلك، انخفض استهلاك كل من غاز البوتان وغاز البروبان خلال  الفترة المذكورة ب 3.9 بالمائة، إلى 740 ألف طن بعد أن بلغ 770 ألف طن خلال ذات  الفترة من 2022، بينما بلغ استهلاك مادة البيتومين 250 ألف طن.وفي تقييمه لهذه الحصيلة، دعا رئيس سلطة ضبط المحروقات إلى ترشيد استهلاك  الوقود، من أجل اقتصاد الموارد النفطية والغازية للبلاد وتوجهيها للأسواق  الخارجية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى