تحت شعار ” شباب الجزائر يغني للجزائر”…الإذاعة الجزائرية تطلق مسابقة وطنية للأغنية الشبابية احتفاء بستينية الاستقلال
أعلن المدير العام للإذاعة الجزائرية ،محمد بغالي، يوم أمس السبت، عن إطلاق مسابقة وطنية للأغنية الوطنية للشباب تحت شعار ” شباب الجزائر يغني للجزائر” في إطار الاحتفالية بستينية الاستقلال.
وقال المدير العام للإذاعة الجزائرية في لقاء جمعه اليوم بإطارات مؤسسة الإذاعة المسموعة ومديري جميع القنوات الوطنية والموضوعاتية والمحلية ومديري الأخبار ورؤساء التحرير “إن الإذاعة الجزائرية ومن منطلق دورها الرئيسي في التأثير على المجتمع قررت أن تساهم في احتفالية ستينية الاستقلال بمشروع واحد وضخم يتمثل في مسابقة وطنية للأغنية الجزائرية من أجل إثراء المكتبة الوطنية للأغاني وعدم الاكتفاء بالأغاني القديمة التي تبث كل سنة ولم تعد تواكب العصر”.وأضاف محمد بغالي أن الإذاعة الجزائرية كمؤسسة إعلامية ثقيلة تدرك جديا حجم الاهتمام الذي توليه السلطات العليا لهذا الحدث الهام،ولن يقتصر دورها على الاعلام والاخبار فقط وانما تسعى للتأثير على المجتمع وخاصة الشباب وإعادة الصلة العاطفية بين الشباب والوطن ليس فقط في كرة القدم وإنما في المجال الثقافي من خلال إعادة الصلة بين الشباب وانتمائهم الثقافي للوطن.وبخصوص المسابقة الوطنية للأغنية الوطنية للشباب، أوضح محمد بغالي أنها ستكون باللغتين العربية الفصحى أو الدارجة المهذبة واللغة الأمازيغية بكل مشتقاتها اللغوية، وهي مفتوحة للشباب والمبدعين الجزائريين عبر جميع ولايات الوطن على أن تتضمن أغاني وطنية جديدة تمجد الوطن تاريخيا وثقافيا وتتغنى ببطولات الأجداد وتترجم الانتماء للجزائر وجمالها ، وبلغة جديدة وعصرية تضاف إلى الأرشيف الوطني الذي قال إنه لم يعد يواكب التطورات ، مشيرا إلى أن الأغاني المُنتقاة سيتم تصويرها بالتنسيق مع التلفزيون الجزائري على شكل فيديو كليب وسيتم عرضها على الدعائم الالكترونية مجانا.
وتابع المدير العام للإذاعة موضحا أن المسابقة ستتم عبر ثلاث مراحل حيث تنطلق المرحلة الأولى على مستوى كل ولاية ويتم تشكيل لجنتين تتولى الأولى التحضير وتتشكل من ممثل الإذاعة الوطنية كعضو فاعل إضافة الى ممثلين من القطاع الثقافي، بينما تتولى الثانية التحكيم وتكون مشكلة من فنانين وشعراء وباحثين في التاريخ يتمتعون بالمصداقية مع مراعاة المشتق اللغوي لكل منطقة ليتم انتقاء صاحبا المرتبة الأولى والثانية في اللغتين على مستوى كل ولاية.أما المرحلة الثانية فستكون على المستوى الجهوي وسيكون العمل بنفس طريقة المرحلة الأولى عن طريق لجنة للتنظيم ولجنة تحكيم لتختم بانتقاء 4 أعمال في اللغتين لصاحبي المرتبة الأولى والثانية على أن يتم الذهاب إلى مرحلة التصفيات الثالثة والتي تكون وطنية وسيتم تشكيل لجنة وطنية للتنظيم وأخرى للتحكيم تتشكل من أسماء وازنة في الفن والموسيقى والشعر والأدب والتاريخ على أن يعلن عن أسماء الفائزين في حفل فني كبير بالعاصمة.وأكد المدير العام للإذاعة الجزائرية أن المسابقة لقت صدى إيجابيا لدى السلطات العليا والفاعلين لا سيما وأنها ستثري المكتبة الوطنية بأغاني شبابية وإبداع شبابي يعبر عن انتمائهم للوطن وتغرس روح المواطنة في أوساط الشباب وستكون أحسن رد على المتربصين بالجزائر وليست مبادرة فلكلورية لذا يجب أن تليق بالجزائر الجديدة احترافيا وفنيا وجماليا.