الوطني

تحقيق إنتاج بأكثر من 500 ألف قنطار من الذرة الاصطناعية بوهران

 كللت  التجربة الرائدة في انتاج الذرة الاصطناعية بوهران بنتائج مشجعة و مهمة لمربي الأبقار،حيث تتوقع  مديرية المصالح  بوهران بلوغ  إنتاج 500 ألف قنطار من الأعلاف الخضراء هذه السنة على خوض تجربة جديدة رائدة في مجال زراعة الذرة الاصطناعية  الموجهة لعلف الأنعام والأبقار وذلك من خلال وضع برنامج عملي فلاحي جديد يسعى إلى إعطاء دفعة قوية وحقيقية للقطاع من خلال تبني زراعة الذرة وسقيها بنظام التقطير.

وبالرغم من قلة المساحة الإجمالية  إلا أنه يتم تحصيل 150 ألف قنطار من الذرة الاصطناعية ما تجدر الإشارة إليه هو الإهتمام الكبير لعدد من المزارعين لخوض هذه التجربة الأولى من نوعها وهران  رغم التكلفة الباهضة لزراعة الهكتار الواحد التي قد تكلف 10 مليون سنتيم، إلا أن النتائج الممكن تحقيقها من خلال زيادة إنتاج الحليب التي قد تصل إلى 10 لترات وغير مكلفة كثيرا في مجال السقي باعتمادها على التقطير الأمر الذي يمنع من انتشار الإعشاب الضارة من جهة ويقلل من استعمال المواد الكيماوية المكلفة. وحسب مدير المصالح الفلاحية ،”رشيد رحمامنية” فان وهران باتت ولاية فلاحية بامتياز نظرا للمساهمة الفعالة في طرح المحاصيل منوها أن تجربة الذرة من شانها تحقيق اكتفاء لرؤوس الأبقار المنتجة للحليب ، علما أن محاصيل الذرة من شأنها رفع إنتاج حليب الأبقار ل10 لترات يوميا  اغلب الملبنات  بالولاية تنتج ما يزيد عن 20 مليون لتر من الحليب الطازج مع وجود أكثر من 400 مربي للأبقار بوهران.

مع الإشارة أن التجربة الأولى والنموذجية تمت مند 12 سنة بزرع  7 هكتارات مع امكانية جمع المحصول خلال الأسبوع  الأول وذلك بحصاده بعدما يكون قد وصل إلى ارتفاع يعادل المترين ليتم بعدها تقطيعه وجمعه في حزمة واحدة بعد إفراغ المنتوج من الهواء منعا لتخمره ثم تخزينه ليقدم كعلف في الوقت المناسب للأبقار والأغنام.

أشار مدير الفلاحة ،أن  شعبة الحبوب باصنافها بوهران بلغت 300 الف قنطار، ما يعادل  50 ألف هكتار و يشكل الشعير 75 بالمائة منها ،و أكد أنه بالرغم من الظروف المناخية حيث لم تتعدى كمية المغياثية 200 مليميتر بوهران إلا أنه تم  بلوغ 280 ألف قنطار من مختلف الحبوب  منها 210 ألف شعير التي يتصدر إنتاج وهران من الحبوب  منوها أن عملية تزويد  التعاونية بالحبوب  لا يزال مستمرا لغاية شهر اوت حيث تم جمع 20 ألف قنطار لغاية الأسبوع الفارط  معتبرا ذلك مؤشرا ايجابيا بانتقال وهران لمصاف الولايات الفلاحية بامتياز لاسيما و أن مختلف الشعب الفلاحية برهنت على نجاح في التحصيل.

 

عايد.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى