تدشين المقر الجديد لصندوق الخدمات الاجتماعية والثقافية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية
تم، يوم أول أمس بالعاصمة، تدشين المقر الجديد لصندوق الخدمات الاجتماعية والثقافية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية، التابع لمجمع سونلغاز، والذي يوفر خدمات عديدة ذات طابع صحي واجتماعي.
وأشرف على مراسم تدشين هذا المقر الموجود بالحامة، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، كمال عجال، والأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية، عاشور تلي.
ويتربع هذا المقر الجديد على مساحة كلية تقدر ب 27570 متر مربع ويتوفر على مؤسستين لاستقبال الأطفال ما بين 3 و 5 سنوات بطاقة استيعاب 150 طفل لكل مؤسسة، لفائدة أطفال عمال ومتقاعدي المجمع بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالتوحد ومتلازمة داون.
كما يتوفر المقر أيضا على مدارس رياضية وثقافية مخصصة للعمال وذويهم، وكذلك مركز طبي اجتماعي يوفر فحوصات طبية في مختلف التخصصات.كما يشمل هذا المقر مركزا للتأهيل الحركي، مركز للتحاليل الطبية ومركز للأشعة سيزود لاحقا بجهاز ماسح ضوئي طبي (سكانير) وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي (إي ر أم)، حسب الشروحات التي قدمتها المكلفة بالاتصال والعلاقات العامة للصندوق، نائلة حمودة.
وثمن السيد عرقاب هذا “الانجاز الهام” لفائدة عمال وعاملات مجمع سونلغاز والذي يسمح “بتكفل نوعي” بهم من الناحية الصحية والاجتماعية، معتبرا أن كل المرافق التي تتوفر عليها هذه المنشأة “ستعطي دفعة كبيرة” لأدائهم وتشجعهم على بذل مجهودات أكبر “لتجسيد الانجازات الكبرى التي تنتظر الجزائر” من حيث إنتاج وتنويع الطاقة، نقلها وتوزيعها عبر كل ربوع البلاد.
من جهته، عبر السيد عجال عن اعتزازه بإنجاز أحد أهم مراكز الخدمات الاجتماعية في البلاد، والذي من شأنه تشجيع عمال المجمع على مواصلة القيام بمهامهم على أحسن وجه.وذكر الرئيس المدير العام أن مجمع سونلغاز الذي يشغل حاليا أكثر من 93 ألف عاملا، جعل من الاهتمام بموظفيه شغله الشاغل لاسيما ما يتعلق بتوفير خدمات صحية أفضل، بفضل معدات جديدة وذات جودة عالية.
ق.ح/الوكالات