
تدعيم المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف وقطب طب الأطفال بـ3 محطات لتوليد الأوكسجين
تدعم كل من المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة، وقطب طب الأطفال “كعبوب” بعاصمة ولاية سطيف بثلاث محطات لتوليد الأوكسجين، حسب ما علم من مسؤولي القطاع.
وأكّد ذات المصدر بأن محطتين (2) قد تم استلامهما مؤخرا من طرف المركز الاستشفائي الجامعي والثالثة من طرف قطب طب الأطفال “كعبوب” بعد أن تم اقتناؤها من طرف متعاملين اقتصاديين محليين بإشراف من غرفة الصناعة والتجارة “الهضاب” لفائدة هاتين المؤسستين الطبيتين اللتين تعرفان توافدًا كبيرًا للمرضى.
وينتظر في القريب العاجل إتمام إجراءات استلام محطات أخرى لفائدة المؤسسات العمومية الاستشفائية التابعة لبلديات كل من عين الكبيرة وبوقاعة وعين ولمان وعين أزال والعلمة وبني ورثيلان ( شمال وجنوب سطيف)، حسب ذات المصدر.
وستساهم هذه المحطات الجديدة لتوليد الأوكسجين في تدعيم مستشفيات الولاية بهذه المادة ومساعدة الطواقم الطبية في التكفل بالمرضى المصابين بكوفيد-19 المحتاجين للأوكسجين في المستشفيات كما تمّت الإشارة إليه.وتعكس العملية مدى تلاحم وترابط أبناء الشعب الجزائري ويساهم في تعزيز ونشر ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة بين أفراد هذا الشعب مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حسبما تمّ إيضاحه.
يذكر أن المؤسسة العمومية الاستشفائية لبلدية بني عزيز ومستشفى الأم والطفل ببلدية العلمة الواقعتين شمال شرق سطيف قد تدعمتا من محطتين لتوليد الأكسجين بسعة 18 متر مكعب و27 متر مكعب في الساعة بمبادرة من محسنين ومتعاملين اقتصاديين.
وتم القيام بعديد المبادرات التضامنية عبر ولاية سطيف لتدعيم المستشفيات بمادة الأوكسجين وأجهزة التنفس على غرار تزويد مستشفى “يوسف يعلاوي” ببلدية عين أزال ( جنوب سطيف) بـ50 مكثف أوكسجين من النوع الذكي و100 جهاز لقياس الأوكسجين في الدم بمبادرة من خلية تسيير أزمة كوفيد-19 لذات المدينة.
كما نظمت حملة تضامنية واسعة بمبادرة من تنسيقية المجتمع المدني لبلدية عين الكبيرة (شمال سطيف) من أجل تزويد مستشفى المدينة بمحطة أوكسجين فضلًا عن تزويد مصلحة الإنعاش الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة الولاية بـ11 قارورة أوكسجين من الحجم الكبير بمبادرة من أحد المحسنين وغيرها.