الوطني

تراجع في عمليات التلقيح ضد “كوفيد “و المصالح الصحية تطالب بتعميم العملية بوهران

 سجلت المؤسسات الصحية بولاية وهران تراجع في عدد الوافدين لأجل التلقيح عبر ولاية وهران ،وهو ما آخر من بلوغ الهدف لحوالي 70 بالمائة من سكان الولاية والتي تمكن من اكتساب مناعة جماعية لمواجهة الموجة الرابعة المتوقع حدوثها ، وحسب الأرقام فإن حوالي 500 الف ممن تلقوا الجرعة الأولى ضد فيروس كورونا كوفيد 19 على أن يرتفع العدد إلى ما أكثر خلال الأيام المقبلة مع دعوة المواطنين إلى التلقيح وأهميته في حصر انتشار الفيروس والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.

ونشير إلى أن ولاية وهران  تسجل تراجع في عدد المصابين خلال الأيام الأخيرة ما يعني استقرار في عدد الحالات المصابة  بفيروس كورونا ، وهو الأمر الذي تستحسنه الأطقم الطبية والمختصين على  أن  تستمر الأرقام في الانخفاض خلال الأيام المقبلة مع الإستمرار في  تطبيق الإجراءات  الوقائية ومواصلة لعملية التلقيح التي تقوم  بها الجهات الطبية على ان تمس بولاية وهران عتبة مليون مواطن ملقح  ،وقد اسفر اليوم الأول من التلقيح ضد كوفيد 19 في إطار الحملة الوطنية التي باشرتها مديرية الصحة عن تطعيم 3174 مواطن بمختلف البلديات والدوائر، وهو رقم رغم كونه لا يرقى لتطلعات هذه العملية الكبرى التي كانت السلطات. وموازاة  مع ذلك أطلقت مختلف الجهات حملات تحسيسية بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية من فيروس كوفيد-19في إطار تعزيز تدابير الوقاية من  كورونا للتذكير بضرورة التقيد بتدابير الوقاية، ومطالبة  بضرورة التلقيح لكسر انتشارالفيروس خاصة منه المتحورالمعروف بانتشاره  السريع على ان تتواصل  الحملات التحسيسية للوقاية بتطبيق البرتوكول الصحي و تعزيز الوقاية من انتشار فيروس كورونا في ظل الارتفاع الرهيب لحالات الاصابة بالوباء. من جهة أخرى  تدعو  المصالح الصحية المواطنين الى ضرورة  التقيد بالاجراءات الوقائية لحصر الوباء  وتفادي  التراخي الذي تسبب في تسجيل عشرات الحالات اليومية  خلال الايام القليلة الماضية سجل لدى المواطنين في مختلف الأماكن والتجمعات ، فيما يرى اخرون ضرورة  تعميم استعمال التلقيح ليشمل أكبر شريحة من المجتمع.وقد شهدت المستشفيات خلال الاسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الكشف اليومي للمرضى بمستشفى حي النجمة المتخصص في استقبال مرضى الكوفيد الى حوالي 200حالة فحص ،وهو ما تسبب في ارتفاع عدد الحالات وضغط كبير في استغلال الأسرة الموجهة ما يضع الأطقم الطبية أمام  وضع صعب في تسيير الأزمة الصحية مع استنفار للاطقم الطبية من أجل مجابهة هذا الضغط الكبير ، وذلك من خلال تجنيد لكافة الوسائل والامكانيات اللازمة سواء المادية او البشرية بالتجنيد الكامل لكافة الاطقم الطبية التابعة للقطاع العام أو الخاص .ليبقى الحذر مطلوب مع التقيد بالتوصيات المعمول بها.

ب.ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى