
ترحيب فلسطيني بطلب جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية فرض إجراءات طوارئ على الاحتلال بسبب المجاعة في غزة
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الخميس، بطلب جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية فرض إجراءات طوارئ جديدة على الاحتلال الصهيوني، بسبب “المجاعة واسعة النطاق” الناتجة عن عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الوزارة أشارت في بيان صادر عنها، إلى أن الشعب الفلسطيني “لم يعد يتعرض للخطر المحدق من الموت جوعا، بل بات يموت جوعا بالفعل، بالإضافة إلى أن الاحتلال يتعمد ارتكاب مجازر بحق المدنيين الذين يسعون إلى الحصول على المساعدات الإنسانية المحدودة للغاية”، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني من خلال أفعاله “ينتهك مع سبق الإصرار وبلا هوادة اتفاقية الإبادة الجماعية، ويتحدى التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية”.
وفي السياق، لفتت الوزارة إلى أن الإبادة الجماعية التي تتكشف في قطاع غزة “تتطلب التعديل الفوري والعاجل من المحكمة الدولية لأوامرها السابقة بشأن التدابير الاحترازية المؤقتة، واتخاذ تدابير احترازية إضافية، بما في ذلك الوقف الفوري للإبادة الجماعية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الاحتلال الصهيوني “يقوم بإبادة شعبنا ومحوه، وجرائمه تعكس بربريته ووحشيته اللتين لا حدود لهما”، مناشدة محكمة العدل الدولية التحرك الفوري قبل فوات الأوان.
الخارجية الفلسطينية: لا يوجد أي تبرير لفشل مجلس الأمن الدولي في ضمان حماية الفلسطينيين بقطاع غزة
هذا و قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الخميس، أنه لا يوجد أي تبرير لفشل مجلس الأمن الدولي في ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).و أوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان نقلته (وفا) أن إمعان الكيان الصهيوني في منع دخول المساعدات ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها “يعكس إما تواطؤا دوليا أو افتقار النظام الدولي إلى آليات عمل إنسانية ملزمة, أو عدم رغبة في تفعيل تلك الآليات إن وجدت”.
و عبرت الوزارة عن “استغرابها الشديد من فشل المجتمع الدولي ليس فقط في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني, وفشله في حماية المدنيين, إنما أيضا فشله وتخليه عن قدرته التي يتمتع بها وفقا للقانون الدولي في توفير ممرات آمنة لقوافل المساعدات بشكل مستدام”.