قال وزير البريد، كريم بيبي تريكي، إن الجزائر قامت بإنجاز 2548 كلم من الألياف البصرية، حيث تربط العاصمة وإن قزام على الحدود الجزائرية النيجيرية.كما أضافت –يقول وزير البريد-، مد خط فرعي إضافي حتى ولاية تندوف وهو ما يسمح بربط الحدود الجزائرية الموريطانية. في حين، أشار الوزير إلى أن هذا يدل على التزام الجزائر وإيمانها بهذا المشروع.
مد خط فرعي إضافي حتى تندوف مما سيسمح بربط الحدود الجزائرية الموريطانية
أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي رهان الجزائر على إنجاح مشروع وصلة الألياف البصرية المحورية العابر للصحراء.وأوضح بيبي تريكي في كلمته خلال إشرافه على افتتاح أشغال الدورة الأولى للجنة الاتصال لوصلة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء والتي تحتضن الجزائر الدورة الأولى لها، أن اللجنة تعد مشروعا موازيا للطريق العابر بالصحراء، إذ أن ربط المناطق التي يمر عليها بالانترنت سيما المناطق المعزولة سيقلل اختلالات التنمية في المنطقة، ويحقق مردودية اقتصادية كبيرة تتيح بروز اقتصاد رقمي على مستوى الدول المعنية وتطوير المبادلات الإلكترونية وإرساء دعائم الحكومة الإلكترونية.
للإشارة، نظمت الجزائر أشغال الدورة الأولى للجنة الاتصال لوصلة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء. حيث قال عنها الوزير “اجتماعنا هذا بالغ الأهمية سينعقد بحضور وزراء الدول موقعة على النظام الأساسي للجنة”. و”ممثلين عن المؤسسات القارية الكبرى علاوة على المؤسسات المالية الدولية”.
في حين، أضاف المتحدث، “سنعكف خلاله على تعميق التنسيق والتشاور حول السبل الكفيلة بتسريع تجسيده”. حيث “سيشكل نموذجا ملموسا عن الشراكة الناجحة والمثمرة”.ويهدف المشروع الموازي لمشروع الطريق العابر للصحراء بالبعد الاستراتيجي الهام، بتوصيل الانترنيت لكل التجمعات السكانية. التي يمر عليها مساره لاسيما المناطق المعزولة وهو بذلك سيساهم في تقليل الاختلالات التنمية في المنطقة.
كما أشار وزير البريد، أن الوصلة المحورية ذات الألياف البصرية العابرة للصحراء مشروع ذو قيمة مضافة عالية ومردودية اقتصادية كبيرة. حيث تتجاوز انعكاساته الربط بالانترنيت لفائدة المواطنين التي بروز اقتصاد رقمي على مستوى البلدان المعنية.
وسيسمح بتطوير المبادلات التجارية الالكترونية والخدمات المالية على الانترنيت. فضلا “عن إرساء دعائم الحكومة الالكترونية لتحسين مناخ الأعمال وهو مكسب قاعدي يدعم مبادرات التكامل بين اقتصاديات قارتنا الثرية بكفاءات”. و”مواهب أبنائها الخلاقة التواقة كذلك لبناء فضاء من التنمية والرخاء والتعاون”.
م.حسان