الحدثعاجل

تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار…. بدء دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع غزة عبر معبر رفح

بدأ دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، يوم الأحد، عبر معبر رفح البري، تزامنا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني حيز التنفيذ.

وقالت مصادر أمنية لوسائل إعلامية أن “الشاحنات بدأت الدخول من الجانب المصري من المعبر إلى معبر كرم أبو سالم لتفتيشها ومن ثم توجهت إلى داخل قطاع غزة الذي يعاني أوضاعا إنسانية صعبة وشحا في المواد الغذائية والطبية”.وأضافت المصادر أن عددا من الشاحنات دخلت فعليا إلى قطاع غزة وجاري العمل على دخول المزيد منها خلال ساعات اليوم إضافة إلى وضع ترتيبات لتوزيعها على السكان.

وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أن الوكالة لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول قطاع غزة.وقالت الوكالة، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “لدى الأونروا 4 آلاف شاحنة محملة بمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة، نصفها يحمل الغذاء والدقيق”.

وأوضحت أن مفوض الوكالة، فيليب لازاريني، قال أن “الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة، قد تنخفض مع دخول الإغاثة الإنسانية عقب وقف إطلاق النار”.وأضاف لازاريني بأن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة، بعد دخول حظر الاحتلال على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير الجاري، مؤكدا أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة.

من جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، أن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ قبل ظهر اليوم بالتوقيت المحلي بتأخير نحو ثلاث ساعات عن الموعد المحدد سابقا.وأعلن الأربعاء الماضي بقطر توصل حماس والكيان الصهيوني إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.ومنذ السابع من أكتوبر من العام 2023، شن الكيان الصهيوني حربا دامية على غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى أزمة إنسانية ودمار غير مسبوق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى