الوطني

تسجيل  تفاوت في  احترام المناوبة للمخابز  والمحلات  التجارية  بوهران

 كما كان متوقعا أغلقت المحلات التجارية والمخابز عبر تراب الولاية أبوابها  خلال يومي عيد الفطر المبارك وهو السيناريو الذي يتكرر كل سنة حيث شهدت المدينة  غلق  للمحلات التجارية لبيع المواد الغذائية  والمخابز  ما نتج عنه استياء للمواطنين إزاء هذه الظاهرة التي أصبحت  تتكرر مع كل مناسبة دينية .

فيما شهد اليوم الثاني تفاوت في فتح  بعض المحلات التجارية لأبوابها  وشهدت بذلك تفاوت في احترام المناوبة التي أقرتها الجهات المعنية قبيل العيد من اجل توفير احتياجات المواطنين غير أن عددا من التجار لم يحترموها على الرغم من الاجراءات التي تترتب عن العملية ما عدا عدد قليل منها التي فتحت أبوابها خلال اليوم الثاني فقط  ونفس الأمر شهدته وسائل النقل التي غابت عن السير بالمدينة فيما عرف النقل عبر خطوط النقل ما بين الولايات نشاطا في اليوم الثاني فقط  لزيارات الأقارب والتغافر على الرغم من الوضع الصحي   لانتشار  فيروس  كورنا ، وأمام  هذا الوضع ، ونشير إلى أن المناوبة لهذه السنة أقرت بفتح ازيد من 400  محل تجاري من مخابز ومحلات تجارية لم تكن كافية بالقدر الكافي لتغطية كافة تراب الولاية ،حيث  يواجه  المواطن صعوبات كبيرة في التزود بالمواد الغذائية وعلى راسها مادة الخبز والحليب إلى جانب وسائل النقل وغيرها من الاحتياجات الضرورية ،ومن المنتظر ان تقوم  مديريات التجارة بعملية الرقابة حسب ما هو منصوص عليه في التعليمات الواجب تطبيقها بصرامة  ومهمّتها مراقبة المخابز ومحلاّت المواد الغذائية وغيرها التي وردت في قوائم المداومة  وفي حال العكس فإن اللّجان ستقوم بتدوين محاضر تسجّل عليها كلّ الملاحظات لتقوم بعدها مديرية التجارة بتسليط العقوبات على أصحابها .

فيما يبرر أصحاب المهنة بغلق المحلات كونهم يقضون عطلة عيد الفطر المبارك مع اهليهم  في باقي الولايات، ونتيجة لذلك عرفت عملية توزيع الخبز تذبذبا ونقصا في العديد من الأحياء  و لم يتمكن المواطن من اقتنائها  بينما عرف توزيعها تذبذبا في اليوم الثاني. وعكس برنامج المناوبة  فيما يتمسك بعض التجار بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه بقرار غلق محلاتهم يومي العيد.

                           

ب. ليلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى