الوطني

تسلم  3  مؤسسات  صحية جديدة أوت  القادم بوهران

من المنتظر أن يتسلم  قطاع الصحة بولاية وهران خلال شهر أوت القادم عدد من  المؤسسات الصحية التي تتواجد  قيد الانجاز والتي من المتوقع أن يتم استغلالها في حالة ما إذا  تزايدت عدد الإصابات بفيروس الكورونا في أوساط المواطنين في ظل الموجة  الثالثة التي تضرب الجزائر التي فاق عدد المصابين يوميا ألف حالة ، وحسب  يبان لمصالح  ولاية وهران فان المؤسسات الصحية المعنية بسلمها شهر اوت القادم  تتعلق بمستشفى الكرمة ( 60 ) سرير. مستشفى قديل ( 240 ) سرير و مستشفى الحروق. وحسب ذات البيان فقد تقرر إستلام  المؤسسات الصحية المعنية  و فتحها و وضعها حيز الخدمة مع بداية شهر أوت القادم  وفق البرنامج العادي المسطر له .

بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الإستشفائية المستقبلة للمواطنين المصابين بداء كوفيد-19 و حتى يتسنى للطاقم الطبي العمل في أحسن الظروف تم تنصيب خيم في ساحات مستشفى النجمة و كذا بمستشفى ( المركز الإستشفائي الجامعي دكتور بن زرجب- حي البلاطو )على أن تعمم على باقي المؤسسات إن إقتضى الأمر. لاسيما و أن الولاية  وهران على  تأهب قصوى بعد الضغط  الذي يعرفه  مستشفى  حي  النجمة  المخصص لاستقبال  المصابين  بالكوفيد ،أما فيما يخص تزويد المؤسسات الإستشفائية بمادة الأوكسيجين الطبي العملية تجري حسب برنامج تمويل مسطر و متحكم فيه لحد الساعة و هو محل متابعة مستمرة و دقيقة من طرف خلية أزمة على مستوى ديوان الوالي لاسيما و آن ندرة  مادة الأكسجين  خلقت نوعا من القلق لدى الرأي العام وعائلات المرضى.

فيما  تم ملئ خزانات الأكسجين بطاقة استيعاب 8 آلاف لتر،من طرف مؤسسة “أوراس غاز”،وهذا بمعية المدير التقني لمستشفى الفاتح نوفمبر السيد لحمر، ومدير المداومة. وهي العملية التي أكد بشأنها مسؤولو المستشفى، بأنها تقام بصفة دورية ، كما  تم  إطلاق عدة  نداءات  للمحسنين من رجال الأعمال  والمال  للمساهمة  في  العملية  التضامنية  لاقتناء مادة الأكسجين وتوفير ما تحتاجه  المؤسسات الصحية ومنها مستشفى حي النجمة حتى يستثنى التكفل  الأمثل بالحالات التي تعاني من ضيق  التنفس  وتستدعي حالاتها وضع  الأكسجين  وأجهزة  التنفس  الاصطناعية .

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى