الحدثالوطنيعاجل

تسليم وحدة تجميد الخلايا الجدعية شهر نوفمبر المقبل بمصلحة أمراض الدم بمستشفى أول نوفمبر بوهران

يرتقب تسليم وحدة تجميد الخلايا الجدعية شهر نوفمبر المقبل لتعززي النشاط الطبي و التكفل بمرضى سرطان الدم من خلال زرع الخلايا بين المتبرع و المريض و ذلك لتفادي المعاناة و التنقل إلى خارج الوطن ما يسمح بتسهيل عملية الزرع الذاتي حسب ما كشف عنه المدري العام للمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر على هامش المؤثمر الوطني لأمراض الدم .

حيث أكد في هدا الشأن ،أن  مصلحة أمراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران ستتعزز خلال السداسي الاول من السنة المقبلة  بوحدة طبية جراحية متخصصة في جراحة النخاع الشوكي وفق المعايير الدولية ،و الذي يعد من بين التخصصات التي تفتقر إليها مصلحة طب ، حيث تم القيام ب3 عمليات لفائدة المرضى للفئة المعنية مؤخرا.

 حيث أشار المتحدث أن الوحدة التي سيتم ستدخل حيز النشاط الطبي قريبا  تهدف إلى خلق محيط و جو يمنح الرعاية الصحية و جودة التكفل بهده الفئة  العمرية ما بين 5 و 18 سنة  في زراعة الخلايا الجدعية،و دلك بطاقة استيعاب 10 غرف  تتسع  ل22طفل  كبداية أولية على أن يتم توسيعها حيث أن 50 بالمائة من العمليات تخص زرع النخاع العظمي خاصة لعلاج سرطان الدم الحاد.حيث تم  تكوين فريق طبي من خلال تكثيف عمليات  الفحص و التدريب لخلق مصلحة تختص بهذا الجانب و التي تعد من بين الطموحات التي  يعمل على تجسيدها في سياق دعم النشاط الطبي و التكفل بالمرضى،منوها أن المركز بحاجة ماسة لهذا الشق الطبي التخصصي ،فضلا على التكفل بهم سواء من الجانب الصحي أو التربوي من خلال تخصيص قاعة للتدريس بالتنسيق مع  أكاديمية لجان الأحياء التي تتكفل بتعيين أساتذة لمتابعة المشوار التعليمي للطفل الماكث بالمصلحة لأسباب  صحية و يتم الإشراف على تعليمهم أساتذة و يتم موافقة على تعيينهم لذات الغرض .

و ابرز رابح بار دور اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان التي قدمت إمكانيات هامة  و العمل على تقليص الفوارق و تدليل العقبات التي تواجه الممارسين و المرضى لاسيما على  مستوى المؤسسة  التي تعد من الأوائل فيما يتعلق  بزرع و نقل الخلايا الجدعية بمساهمة الجهات الوصية و التي أعطت نتائج جيدة و تجاوب معها المرضى

 و أضاف المدير العام لمستشفى اول نوفمبر أنه لم يتم التوقف العمل  عند مرضى الوطن بل شملت عملية نقل الخلايا الجدعية لمرضى سرطان الدم الجزائريين المقيمين بالخارج من خلال برنامج يكفل نقل الخلايا إلى مستشفيات الخارج  حيت تم مند الشروع في  العمليات السنة الجارية بنقل 3 عمليات زرع  الى فرنسا و نجحت دون تكفل عناء التنقل و تقليل المصاريف للعائلات،كما أن السلطات العليا للبلاد تعكف على تشجيع البحوث الهدف من اجل القضاء على المرض لاسيما توصيات رئيس الجمهورية  من خلال خلق  و إنشاء جمعية وطنية لمحاربة السرطان و منح الإمكانيات  للتكفل الصحي بمرضى السرطان منوها أن المؤتمر الوطني في نسخته ال21  يأتي في سياق عرض المستجدات الصحية و الخدمات المقدمة بالمؤسسة وكدا  التجارب  و الخبرات مع مختلف  المشاركين المقدر عددهم ب350  بين أخصائيين و مصنعي المواد الصيدلانية و خبراء ، و التطرق لأحدث المستجدات العلمية  الطبية في مجالات العلاجات الموجهة  و العلاج المناعي و زرع الخلايا  الجدعية الدموية  و العلاج الخلوي التكيفي  لاسيما  فيما يخص مختلف سرطان  الدم و القضاء على المرض الخبيث الدي بات يرهق العائلات.

بالمقابل، المؤسسة  الاستشفائة أول نوفمبر قطعت أشواط هامة و خطى متسارعة  في هدا الجانب حيت تم خلال 2024 حوالي  القيام ب 180 عملية لزراعة و نقل  الخلايا الجدعية  من مختلف ولايات الوطن فضلا على تسطير برنامج للقيام ب220  عملية خلال السنة الجارية مؤخرا تم القيام بحملات تحسيس للتبرع بالدم كونه العنصر الأساسي من اجل تسيير المؤسسات الصحية لاسيما مرضى السرطان فقر الدم يحتاج 4 أكياس يوميا للتعافي، مشيرا انه تم تسجيل على المستوى الوطني 47 ألف مريض بالسرطان .بالمقابل ، كشف البروفيسور  يافور نبيل رئيس مصلحة امراض الدم و العلاج بالخلايا  بمستشفى أول نوفمبر بوهران  و عضو الجمعية الجزائرية  لامراض و نقل الدم   عن  تسجيل 7 الاف حالة جديدة سنويا بالجزائر، و تشكل سرطانات الدم 10 بالمائة من إجمالي السرطانات .منوها أن الهدف من  المؤتمر الوطني  لسرطانات هو فرصة لتبادل الخبرات  بحضور الخبراء   و  يسعى إلى وضع الحالة الحالية لامراض السرطان بالوطن و العلاجات المتاحة بالعالم مشيرا انه يتم منها حادة و منها مزمنة  منها ما يتعلق بالنخاع العظمي و أخرى تتعلق بالغدد علما انه تم خلال السنة الماضية إجراء 300 عملية لزراعة النخاع العظمي بالوطن و هو رقم قليل مقارنة بالحالات المرضية ما يتطلب رفع المجهودات في انتظار وحدة باتنة كونه العلاج المناعي الوحيد  لتمكين المريض من استعادة الحياة.و أضاف البروفيسور انه مند 2023 بالجزائر تم توفير العلاج المناعي بنسب متفاوتة بين المستشفيات و الذي سمح بالتكفل بالمرضى  و تجاوب مرضى في حالات حرجة و تعافيهم من خلال العلاج المناعي، حيث تم القيام ب200 عملية في العلاج المناعي بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بوهران  حيث يرتقب تحسن الوضعية خلال السنة الجارية لتوسيع نطاق العلاج بمختلف المستشفيات علما أن العلاج المناعي يقتصر بمستشفى اول نوفمبر و مصطفى باشا بالعاصمة ،و أن الاختلالات تكمن في مسار المريض لاسيما الكواشف و الأشعة و غيرها ما يعيق التكفل و مواصلة العلاج .

و أضاف يافور أن الجلسات المنعقدة مؤخرا  لوضع خطة استراتيجية  وطنية  و رؤية مستقبلية  حلال 10 سنوات المقبلة   من طرف اللجنة الوطنية لمحاربة السرطان المنصبة من طرف رئيس الجهورية  لتكثيف حملات الوقاية  بحضور اصحاب القرار و مدراء المؤسسات  و خبراء من جميع القطاعات، في غياب الكشف المبكر منوها ان الحالات المتقدمة تصل للمصلحة عقب  التشخيص المبكر  المنتشر للاعضاء ما يستعصي التكفل  و تراجع نسبة العلاج  ما يستدعي الوقاية و الكشف المبكر  الدي يساعد و سلاح لسرطنات الدم في غياب التشخيص المبكر .

 

 

عايد.ع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى