اشرف وزبر النقل عيسى بكاي أمس من وهران على مراسيم تسليم 4 بواخر من المؤسسة الوطنية لتصليح البواخر من صناعة جزائرية 100 بالمائة وبنسبة إدماج تصل 80 بالمائة والتي ستستفيد منها المؤسسة المينائية لسكيكدة، وتعد هذه القوارب الخاصة بالرسو الأولى من نوعها في الجزائر أشرفت عليها اياد جزائرية ذات كفاءات عالية لتغطية احتياجات السوق الوطنية وتفادي استيرادها من الخارج التي تكلف الخزينة العمومية مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة.
وستعمل المؤسسة على تصنيع قوارب أخرى في القريب العاجل بناءا على طلبات زبائنها منها مشروع انجاز أول سفينة مطعم تتسع ل 400 شخص أول من نوعه في الجزائر إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بإنجاز سفن للركاب ونقل بين الولايات والتي ستسمح بتفادي كراءها من الخارج وهي مشاريع هامة تولي لها المؤسسة أهمية بالغة لاسيما وأنها تجربة فتية منذ سنة 2020 ، وتعنل المؤسسة على توسيع نشاطها خلال من خلال فتح فروع لها بكل من بجاية وارزيو التي ينتظر ان يتم توسيع الحوض العائم وهو المشروع الذي تعول إليه المؤسسة في آفاق 2024 على مساحة تزيد عن 200 متر .
وحسب المدير المساعد للمؤسسة “بوزاريا مراد” فان افاق مؤسسة تصليح السفن واعدة على اعتبار انها المؤسسة الوحيدة المتواجدة حاليا لتغطية احتياجات الموانئ لاسيما وان مدة انجاز السفن الأربعة للرسو لم تستغرق سوى 6 اشهر وهي مدة قياسية ستسمح بالاستجابة للطلبات مع احترام مقاييس الجودة المعمول لها في هذا الإطار لاسيما وأن المؤسسة التي أنشئت سنة 1987.
وقد سبق وان تم تدشين سفينة مكافحة الثلوت من صنع وحدة الجزائر العاصمة الأسبوع الماضي لتضاف الى سفن الرسو من تصنيع وحدة وهران التي تعمل على توسيع صناعتها وفق قدراتها الحالية التي تتطلب مساحات واسعة وأحواض عائمة كبيرة ينتظر تسليم واحدة بارزيو في آفاق 2024 ، على يسمح فتح فروع أخرى بتوسيع نشاطها وتغطية السوق الوطنية والتقليص من فاتورة الاستيراد التي تكلف الخزينة العمومية أموالا طائلة على اعتبار أن أسعار الحالية للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن مدروسة.
ب.ليلى
