الوطنيمنوعات

تضرر 22 هكتار من أشجار الزيتون بداء السل ببوتليليس غرب وهران

تعرض العديد من أشجار الزيتون مؤخرا لأمراض السل الذي يصيب هده الأشجار و التي أتت على مساحة كبيرة منها قدرتها مصالح حفظ الصحة النباتية بمديرية المصالح الفلاحية ب22 هكتار من المساحات على مستوى بوتليليس .

حيث شهدت العديد من حقول و بساتين الزيتون إصابة بسل الزيتون الذي أصاب مساحات معتبرة على مستوى منطقة بوتليليس التي تعرض أحد الفلاحين بإصابة 120 شجرة زيتون على نطاق 22 هكتار ،حيث تم تشكيل لجنة من مصلحة حفظ الصحة النباتية و معهد وقاية النباتات و التي سيتم حرقها بحضور مصالح الحماية المدنية  لتفادي زحف المرض لباقي المستثمرات الفلاحية و تضرر شعبة الزيتون بداء السل.ما كشفت المصالح الفلاحية عن تلقي قضية أخرى مشكوك فيها لإصابة مساحات أخرى من أشجار الزيتون بمرض السل حيث سيتم الانتقلال لعين المكان لتقصي الوضعية .

و ما يجدر بالإشارة، فان مساحات أشجار الزيتون بالولاية شهدت تضرر مساحات واسعة في السنوات الأخيرة و عرفت تراجعا بفضل التحسيس و التوعية لفائدة المزارعين و الفلاحين بالمناطق التي تنتعش بها زراعة الزيتون علما أنه تم خلال الفترة الممتدة بين 2015 و 2020 تسجيل تضرر اكثر من 250 هكتار من أشجار و التي تم احتوائها من خلال اقتلاع الأشجار و حرقها.كشفت المصادر أنه يتم حاليا تحسيس الفلاحين بأهمية المعالجة المبكرة لوقاية المحاصيل من مختلف الامراض بسبب التقلبات المناخية التي تأثر سلبا على مردود  الإنتاج من خلال معالجة التربة و غيرها  ، كما يعمل حاليا عملية المعالجة الاحترازية لوقف زحف المرض إلى المساحات الأخرى و دلك من خلال الشروع في عملية لاخد الاحتياطات و التدابير اللازمة لتفادي توسيع نطاق المرض الذي أصاب نحو مساحات  واسعة ودلك بين عامي 2014و 2015 بحسب الاحصائيات المستقاة من غرفة الفلاحة،كما تعكف مديرية المصالح الفلاحية على تحسيس الفلاحين بأهمية المعالجة المبكرة لتفادي اقتلاع الأشجار و دلك من خلال تقنيات المعالجة الأولية لوقف زحف سل الزيتون الذي تضررت بخصوصه هكتارات على مستوى عدة مناطق شهدت مؤخرا برنامج لدعم إنتاجه و توسيع مساخات غرسه بكل من محيطات طفراوي و واد تليلات و البرية و مسرغين و سيدي الشحمي و غيرها .

 للإشارة ، داء السل لأشجار الزيتون ظهرت بالحقول سنة 2011 و التي شرع خلالها في حملات التوعية و التحسيس لفائدة الفلاحين و المهتمين بشعبة إنتاج الزيتون بالولاية لاسيما أما ارتفاع عدد المستثمرات و الفلاحين المهتمين بهده الزراعة التي توسع نطاقها بعدة بلديات. حيث ينتقل عن طريق أدوات التقليم والتطعيم غير المعقمة ،وعن طريق أي جرح بالشجرة ناتج عن التقليم أو الخدمات الزراعية أو عن ذبابة الفاكهة. تنتشر العدوى عند سقوط أمطار الربيع على الدرنات، وبالتالي تصبح ماء المطر مشبع بالجراثيم وثم تنقله الرياح إلى الأشجار السليمة .يتم علاج المرض بقطع الأجزاء المصابة وكشط الدرنات من على الجذع وتعقيمها بمحلول البوردو أو ماء جافيل او مركبات النحاس . أذا أصاب السل كامل الشجرة عندها يتم حرق حرق الشجرة لوقاية الأشجار السليمة نقوم بتعقيم أدوات التقليم ، ولا نقطف الزيتون بالعصا ،ولا نقطف الزيتون أثناء المطر، ونشتري الأشتال الخالية من الأمراض كما أن نرش الأشجار بسلفات النحاس في الخريف وبنهاية الشتاء

 

 

عايد.ع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى