
هدّد أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي بن يبقى شرقي وهران ، بتقديم استقالاتهم من عضوية المجلس البلدي، بسبب الركود التنموي و غياب مظاهر التضامن مع البلدية التي ضرب عليها التهميش و تحولت الى منطقة مقبورة و باتت تعيش العزلة و عدم استفادتها من مداخيل الجباية ،و كذا المشاريع التنموية و غيرها.
ناشد رئيس البلدية حمادي كريم مسؤولو الولاية و على رأسهم الوالي بالتدّخل العاجل، لحلحلة الوضع بالبلدية التي تفاقمت معاناة ساكنتها و امتعاضهم من ظروف العيش التي يتخبطون فيها و على رأسها مشكل السكن ،و الصحة و النقل غيرها.
وتأسف المعنيون على الواقع المرير الذي يطبع بلدية سيدي بن يبقى التابعة إقليميا لدائرة أرزيو ،من عدم استفادة البلدية من مداخيلها التي تذهب لوجهات اخرى و التي تضم 24 محجرة من خلال إستغلال أراضي البلدية و التي توظف أشخاص غرباء فيما يرزح شباب البلدية تحت البطالة ، التي تسببت 950 شاحنة تنشط بالمحاجر في إتلاف شبكة الطرقات ،كما تسبب الغبار في إصابة السكان بالربو و الحساسية ،و تصدع السكنات و تشققها بسبب نشاط المحاجر.
كما إشتكوا من التأخر في إطلاق المشاريع السكنية النائمة وسط سخط الساكنة ، علاوة على إنعدام النقل ،و تذبذب التموين بالماء الشروب و تعطّل العديد من المشاريع التنموية و الحضرية، التي بقيت حبيسة الأدراج ، لتتحول البلدية إلى منطقة مقبورة لسنوات كمنطقة شبيهة بالدشرة.
عايد.ع