تعميم شبكة الألياف البصرية عبر إقليم ولاية البليدة نهاية السنة الجارية
ستستكمل مديرية البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لولاية البليدة عملية تعميم شبكة الألياف البصرية عبر إقليم الولاية مع نهاية سنة 2024 ما سيساهم في تحسين سرعة تدفق الانترنت والخدمات المقدمة للزبائن، حسبما علم من هذه الهيئة العمومية.
وأوضح مدير القطاع محمد أمين بن زين على هامش إطلاق حملة تحسيسية حول أهمية الدفع الإلكتروني، أن في إطار تعميم شبكة الألياف البصرية عبر كامل إقليم الولاية تم مؤخرا إطلاق أشغال انجاز جملة من العمليات الجديدة تخص ربط الأحياء السكنية الحضرية بما فيها الأقطاب السكنية الجديدة وكذا الأحياء الواقعة بالمناطق النائية بهذه التقنية الحديثة.وأشار نفس المسؤول، إلى استكمال عملية إحصاء جميع المناطق المعنية بهذا المشروع لربطها بشبكة الهاتف الثابت وشبكة الألياف البصرية قصد توفير هذه الخدمة لجل سكان الولاية كونها أضحت من الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن في عمله أو في حياته اليومية.
وفي هذا الصدد، كشف بن زين عن منح نحو 30 مشروعا من العمليات التي أطلقتها المديرية المحلية لفائدة الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة بهدف مرافقتهم ومساعدتهم على اكتساب خبرة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.كما كشف المدير عن ربط ما يناهز 198 موقعا موزعين عبر17 بلدية من الولاية بشبكة الألياف البصرية منذ سنة 2021 ما ساهم في تقديم خدمة عالية للزبائن القاطنين بهذه البلديات على غرار بلدية أولاد يعيش التي تحصي أكبر كثافة سكانية بالولاية وبني مراد وعاصمة الولاية.
ولقد أطلقت مؤسسة اتصالات الجزائر حملة تحسيسية للتعريف بمزايا استخدام وسائل الدفع الإلكتروني عند دفع فواتير الاشتراك التي تخص الهاتف الثابت أو الأنترنت عبر معظم وكالاتها التجارية والتي يشرف عليها إطارات من المؤسسة للرد على جميع استفسارات المواطنين وكذا تعريفهم بمختلف الخدمات المتوفرة والتطبيقات الخاصة بخدمة الدفع الإلكتروني.وأشرف على هذه المبادرة التوعوية التي ستمس مختلف الوكالات التجارية الموزعة عبر إقليم الولاية، إطارات من المؤسسة حرصوا على الرد على جميع استفسارات المواطنين وتعريفهم بمختلف الخدمات التي توفرها لهم هذه المؤسسة العمومية وكذا التطبيقات الخاصة بخدمة الدفع الإلكتروني، حسب خلية الإعلام للمديرية الولائية لإتصالات الجزائر.
كما سطرت المؤسسة برنامجا آخرا خاصا بتعريف التجار والحرفيين بباقة العروض التي توفرها خاصة تلك المتعلقة بالاشتراك في الانترنت وذلك بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة المحلية، حسب نفس المصدر.بدوره، انخرط البنك الوطني الجزائري في هذه الحملة التحسيسية لتعريف المواطنين أيضا بخدماته عبر النت بما فيها الدفع الالكتروني والإشتراك في خدمة الرسائل النصية القصيرة والإشتراك في منصة الخدمات البنكية الإلكترونية.