أعلن الوالي عن تحقيق تقدم ملحوظ في مشروع الطريق الإجتنابي لميناء وهران، الذي يقوم بتنفيذه مجمع من الشركات الجزائرية والتركية. يسير المشروع بوتيرة جيدة، مع التأكيد على احترام مواعيد التسليم المحددة، حيث تم تحديد نهاية جوان كتاريخ لاستلام هذا المشروع الهيكلي الكبير الذي يعتمد على تكنولوجيا وآليات متقدمة.
جاء هذا خلال جولة ميدانية للوالي والجهات المعنية لمتابعة تقدم الأعمال، حيث تم عرض تفصيلي حول حالة المشروع ومشروع التهيئة المخطط لطول الطريق الساحلي المرتبط به. مؤكدا على النجاح المحقق في هذا المشروع الذي يعود إلى دعم الدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي أعاد تقييم وتمويل المشروع لتذليل العقبات التقنية التي تسببت في تأخيره.ومنح الأغلفة المالية اللازمة،مع حلّ المشاكل التقنية التي كانت تحول دون تقدم المشروع،الذي عرف تأخرا كبيرا في الانجاز .
ومن المتوقع أن يكون هذا المنفذ المروري الهام محوراً لإضافة ديناميكية اقتصادية جديدة لمدينة وهران، كما سيعزز قدرة الميناء على استقبال حركة الشحن ويخفف من الضغط المروري والتلوث الناتج عن حركة الشاحنات.
كما أكد الوالي أكد انه سيكون هناك تعاون بين الشركات المكلفة بالإنجاز، والسلطات المحلية للقيام بأشغال تهيئة على طول الطريق الساحلي من خلال عمليات للتزيين،وانجاز مساحات خضراء وخلال خرجة ميدانية للمشروع بحر الاسبوع الحاري التي قام بها المسؤول التنفيذي الاول لمعاينة تقدّم مشروع انجاز الطريق الاجتنابي الرابط بين ميناء وهران والطريق السيّار شرق-غرب. بحضور المؤسسة المنجزة للمشروع،مدير المشروع بالجزائرية للطرق السيارة ADA،مكتب الدراسات،بعض مدراء الهيئة التنفيذية،مدراء المؤسسات الولائية. استمع السيّد الوالي الى عرض حول وضعية المشروع،الى جانب عرض حول مشروع التهيئة على طول الطريق الساحلي.
للإشارة فإن المشروع في شطره الأول، هو عبارة عن طريق سريع يربط ميناء وهران والطريق الدائري الجنوبي الأول عند مفترق طرق كناستيل على مسافة 08 كلم، حيث يتضمن هذا الجزء عدة منشأت فنية كبرى، منها منشأة بحرية، جسر، نفقين، 04 جدران استنادية وتقاطعين للطريق السريع .كما سيساهم في رفع الضغط،وإضفاء سيولة أكبر لحركة الشاحنات التي تقصد الميناء عبر الطريق القديم.والتخفيف من حدّة الازدحام المروري والتلوث الذي تخلقه يوميا 1800 شاحنة.
ب. ليلى
