قدرت السلطات المحلية لوهران القيمة المالية للتخلص من تدفق لمياه القذرة بالمجمعات البحرية و الساحل الوهراني و إعادة تشغيل محطات التصفية و صيانة الشبكات وتهيئتها بمليارين و 700 مليون دينار .
حيث لا تزال العديد من المناطق تشهد بؤر و نقاط سوداء بوهران لتنامي مياه الصرف الصحي نتيجة غياب و انعدام محطات و شبكات من شأنها وقف الوضعية الكارثية ،حيث لا تزال المياه القدرة تصب مباشرة من حي رابح ببلدية مسرغين باتجاه السبخة فيما لا تزال مند عشر سنوات مشكل مزرعة الحاج بوعمامة التي تسبح في مياه الصرف الصحي.
7 مليار دينار للحد من تدفق المياه لقذرة و الصرف الصحي بعدة تجمعات
و بناءا على تقرير أعدته لجنة الصحة و النظافة و حماية البيئة فان الوضعية لا تزال متفاقمة بسبب تصرر العديد من المناطق على غرار أحياء بومضل بالسانيا التي تعرف تصاعد و تدفق متكرر للمساه القدرة و هو ما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة و انتشار الحشرات السامة و تضرر الصحة العمومية للقاطنين بالحي .
و نفس المشاهد تعرفها المنطقة الصناعية بحاسي عامر و عين البية التي تسبخ في برك المياه القدرة المتدفقة من قنوات لصرف الصحي و التي تصب في محمية مرسلي و تدفق مياه بوفاطيس بالمنطقة الرطبة بضاية تيلامين و هو ما يتطلب تعجيل مشروع انجاز محطة التصفية بالمنطقة التي تعرف ارتفاع عدد السكان ،حيث طالب المستثمرين و الصناعيين بالمنطقة الصناعية بعين البية بضرورة التعجيل بانجاز محطة كما تتدفق مياه واد تليلات إلى ضاية أم الغلاز التي تشهد مرارا نفوق للاسماك بسبب تدفق المياه القدرة حسب جمعية شفيع الله للصيد البحري و تقرري اللجنة بالمجلس الشعبي الولائي .
بالمقابل ، فان الأودية التي تخترق التجمعات السكنية بعدة بلديات باتت تتطلب التعجيل بمشاريع من شانها حماية المحيط و الساكنة،حيث يعرف الواد التي يخترق وسط مدينة واد تليلات تدهورا بسبب المياه المتدفقة إلى جانب واد ارزيو الذي يصب مباشرة في البحر الأمر الذي يهدد الثروة السمكية،ما يتطاب إيجاد حلول عاجلة.
عايد.ع
