الوطني

تلمسان تحيي الذكرى العاشرة لتصنيف الزي التقليدي “الشدة” ضمن التراث العالمي

 يرتقب إحياء الذكرى العاشرة لتصنيف الشدة التلمسانية ضمن قائمة التراث المادي واللامادي لليونسكو ما بين 5 و10 ديسمبر الجاري بإقامة أنشطة متنوعة تسلط الضوء على هذا الزي التقليدي, حسبما علم لدى مديرة المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري بتلمسان رشيدة عامري.

وأشارت ذات المسؤولة إلى أن الاحتفال بهذا الحدث سيتميز بتنظيم أنشطة على مدار أسبوع بهدف إبراز هذا الزي التقليدي الذي يعكس جزءا من الهوية الثقافية الوطنية.

وفي هذا السياق سيقام عرض أزياء للشدة في القصر الملكي “المشور” وكذا عرض آخر لأزياء جزائرية تقليدية مختلفة.ويتنظر تنظيم أيضا لقاء علمي حول هذا الزي تحت عنوان “الشدة التلمسانية بين الأصالة والاستمرارية” بمشاركة باحثين من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ والجمعية المحلية “الأصالة”.

كما برمج تقديم يوم 11 ديسمبر الجاري لكتاب يتناول هذا الزي التقليدي الذي ترتديه النسوة في الأعراس وكذا العرس التلمساني من إعداد المركز التفسيري للباس التقليدي الجزائري لتلمسان.ويعكف المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري الذي تم إنشاؤه عام 2011 إلى إجراء بحوث وشرح وفك رموز الملابس التقليدية الجزائرية بشكل عام وخاصة القفطان أو الشدة.

للتذكير فقد تم تصنيف زي الزفاف التلمساني “الشدة” في 5 ديسمبر 2012 من قبل اليونسكو كتراث مادي وغير مادي عالمي وهو عبارة عن قفطان تقليدي من القطيفة والخيوط الذهبية مزين بالجوهر والقلائد و “المسكية” و”الكرافاش” والخرسة (أقراط تسقط على الكتفين) وأقراط ضخمة معلقة بغطاء مخروطي مطرز بخيط ذهبي يوضع على الرأس.

ويقترح المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري بتلمسان معارض دائمة للأزياء التقليدية الجزائرية منها نماذج مختلفة كلاسيكية وحديثة تتماشى والمتطلبات الحالية, كما أشير إليه.

ق.ح/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى