الحدثالوطنيعاجل

تم استحداث مناصبهم خلال ألعاب البحر المتوسط…أكثر من 300 عامل في النقل الحضري يحالون على البطالة بعد شهر فقط من العمل بوهران

ندد أكثر من 300 عامل بمختلف الخطوط الحضرية والذين تم توظيفهم قبيل العاب البحر الأبيض المتوسط بالقرار المفاجئ القاضي بتوقيفهم عن العمل بعد قرابة حوالي شهر من مزاولة عملهم فقط ، وقد اعتبر العمال القرار مجحفا في حقهم لتوقيف النشاط بأكثر من 14 خط حضري تم تزويده من حافلات النقل والجامعي ذات اللون البرتقالي ، والتي تم تسلم حوالي 120 حافلة،من أجل تحسين قطاع النقل الحضري بولاية وهران إلا أنه تم تسريح هؤلاء العمال بعد انقضاء الألعاب المتوسطية بعد إنقضاء مدة شهر .

واعتبر العمال أن عدم تجديد ترخيص عمل هذه الحافلات هو إجراء غير عادل في حقهم منددين بضرورة إعادة النظر فيه ومطالبين بالتراجع عنه والسعي لتلبية مطلبهم الذي وصفوها بالشرعية .

حيث تم إنشاء هذه الشركة في سياق تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط لمدة شهر كمدة تجريبية على أن يتم بعدها تجديد رخصة مزاولة هذا النشاط بعد أن يتم تقيييم عمل الشركة و مدى استجابتها لحاجيات المواطنين في الفترة التي سبقت انطلاق المنافسة الرياضية استجابة لاحتياجات النقل لمختلف خطوط لتغطية العجز المسجل خاصة بمناطق التوسع العمراني ، وذلك بناءا على الطلب الذي تقدمت إليه السلطات المحلية لولاية وهران إلى وزارة النقل وفق احتياجات الولاية وتم توزيعها على الخطوط الحضرية والشبه حضرية والتي لن تكون إلا بالنظر في مخطط السير،والعمل على تفعيل فرق المراقبة في الخطوط الحضرية في ظل النقاط السوداء التي تعرفها مدينة وهران

ونشير إلى أن 20 بالمائة من الناقلين الخواص اختفوا من النشاط لعدم المردودية منذ عدة سنوات ، وحسب المصادر ذاتها فإن أزمة في النقل متوقعة خلال السنوات المقبلة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة خلال السنوات المقبلة. أمام غياب أي إستراتجية قطاعية لتعويض الآيلة للزوال و أخد تدابير عاجلة و ضرورية للناقلين الخواص للبقاء في خدمة المواطن على المدى الطويل .وقد شرعت مديرية النقل لولاية وهران في التحضير لعديد المشاريع من أجل تسهيل حركة المرور، حيث تعمل المديرية الوصية على دراسة الوضع من أجل اتخاذ جملة من الإجراءات ،وفي هذا الإطار تقوم الجهات المعنية بعملية تجديد الإشارات الضوئية على مستوى العديد من المحاور الطرقية خاصة منها الكبرى عن طريق إشارات ضوئية رقمية كما هو معمول به في العديد من ولايات الوطن ،ستشمل في البداية الطرقات المعروفة بكثرة حركة المرور والسير،ويأتي هذا الإجراء في ظل النقاط السوداء التي تعرفها مدينة وهران جراء الاختناق المروري الذي تعرفه المدينة طوال السنة ،حيث تحولت جل الطرق الرئيسية وحتى الفرعية منها  إلى غيرها من الطرقات الأخرى .

ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى