تنظيم أبواب مفتوحة حول السياحة والصناعة التقليدية بقصر رياس البحر بالعاصمة
انطلقت يوم أول أمس بالجزائر العاصمة فعاليات الابواب المفتوحة حول السياحة والصناعة التقليدية والحرف بمشاركة عدد من الوكالات السياحية وأزيد من 22 حرفيا, يتم خلالها عرض منتوجات تقليدية تعبر عن التراث التقليدي الجزائري الاصيل.
وتهدف هذه الأبواب المفتوحة التي ينظمها الديوان الوطني للسياحة بالتنسيق مع مركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المصادف ليوم 27 سبتمبر كل سنة على مدى اربعة ايام الى الترويج للثراء السياحي المتنوع الذي تتوفر عليه الجزائر من اجل ترقية السياحة الداخلية التي قد تساهم في اعادة بعث النشاط السياحي مجددا بعد ان توقف بسبب انتشار جائحة كورونا.
وفي هذا الاطار اكد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية, بن موسى بن تامر في تصريح صحفي ل “واج” على اهمية تنظيم هذه الابواب المفتوحة للتعريف بالمقاصد السياحية المتوفرة والمتنوعة من اجل دعم السياحة الداخلية وجعلها القاطرة الرئيسية في اقلاع قطاع السياحة الذي يعول عليه لخلق الثروة والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.وألح السيد بن تامر على وجوب تنويع البرامج السياحية من خلال فتح مسالك جديدة بتعزيز السياحة التاريخية والثقافية والدينية والبيئية مذكرا بكل الاتفاقيات التي ابرمت بين قطاعه وعدة قطاعات اخرى في هذا المجال.
كما شدد على وجوب ترقية الصناعة التقليدية والحرف والترويج لها وتحسين الجودة لأنها تعد كما قال “مصدر هام لخلق مناصب شغل”.من جهتها اكدت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة ,صليحة ناصر باي,على ضرورة “تعزيز النشاط السياحي الذي عرف ركودا كبيرا نتيجة انتشار جائحة كورونا, من اجل “انعاش الاقتصاد ومحاربة الفقر وخلق التوازن الاجتماعي ومنح فرصة التنزه لكل فئات المجتمع.
في حين اعتبرت مديرة قصر رياس البحر, فايزة ريشة, هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الجزائر “فرصة للحرفيين” لاسيما الجدد منهم للتعريف بمنتوجاتهم التقليدية وتسويقها.و اشارت بالمناسبة الى انه سيتم يوم غد الثلاثاء تنظيم يوم اعلامي يتم خلاله اطلاع الحرفيين الجدد بكيفية الانضمام الى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الاجراء وطرق الحصول على القروض المصغرة وبطاقة الحرفي الى جانب توزيع شهادات التأهيل والتكوين على الحرفيين المستفيدين من ذلك.