تنظيم حفل موسيقي ساهر في الأندلسي والشعبي بقاعة ابن زيدون بالعامصة
أقيم سهرة الثلاثاء بالجزائر العاصمة حفل موسيقي متنوع أمام جمهور من عشاق الموسيقى الذين تواصلوا مع الإيقاعات الأندلسية والشعبية الأصيلة.واستقطب الحفل الذي أقيم بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة في إطار برنامجه الترفيهي لأمسيات شهر رمضان، جمهورا معتبرا حضر للتمتع بالعرض الموسيقي.ففي الجزء الأول من السهرة، أمتع أربعة فنانين من الموسيقى الأندلسية الجمهور بمختارات من المقطوعات الموسيقية “الخفيفة” بإيقاعات ونغمات مثيرة.
وتحت إشراف نجيب كاتب، قائد أوركسترا جمعية قرطبة الثقافية بالجزائر العاصمة، إلى جانب عازفين منفردين من جمعية الجنادية ببوفاريك (ولاية البليدة)، قدم أربع عازفين للموسيقى الأندلسية مقطوعات مستمدة من هذا المرجع الشعبي.وبطبوع “زيدان” و “رمل مايا” على وجه الخصوص، تناوب هارون شطاب وبلال بستاني ونسيمة حفاف وراضية نوصال على أنغام المالوف والشعبي الجزائري مثل “مال حبيبي ما لو” و”حرمت بك نعاسي” على إيقاع التونغو.
وبهذه المناسبة، أكد نجيب كاتب الذي يعتبر النوبة الكلاسيكية أكثر ملاءمة للعروض الكبرى والمسابقات والحفلات الموسيقية، بقوله “لقد قدمنا شيئا خفيفا للجمهور، خاصة في شهر رمضان هذا، من خلال جولة على الإيقاع الأندلسي القسنطيني والعاصمي بشكل خاص”.
أما في الجزء الثاني من هذه الأمسية، فقد استمتعت الجماهير خلال ساعة بألحان الموسيقى الأندلسية وبإيقاعات شعبية خالصة أدتها مواهب شابة من أوركسترا “ولد الجزائر”. إذ قدمت بشكل بارع مقطوعات لأسماء كبيرة في الشعبي، لا سيما “البهجة بيضا ما تحول” لدحمان الحراشي و”كل نور من النور الهاشمي كمل” للهاشمي قروابي و”فاض الوحش عليا”، وهي قطعة موسيقية أداها أساتذة في هذا الطابع الشعبي.
ومنذ مطلع شهر أبريل، يقدم ديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة عروضا موسيقية وترفيهية، وهذا في إطار برنامج أمسيات رمضان الذي يستمر حتى الفاتح من مايو.