الوطني

تنظيم عما قريب الأيام الطبية الجراحية الجزائرية الفرنسية

ستنظم  الجمعية الجزائرية الفرنسية “الشفاء” قريبا الايام الطبية الجراحية في عدة تخصصات و التكوين  الطبي المتواصل في إطار التعاون الجزائري الفرنسي، حسبما علم بقسنطينة لدى هذه الجمعية.

وفي تصريح لوأج أوضح الأمين العام للجمعية البروفيسور سمير بن مخلوف بأنه سيتم تنظيم أيام طبية في الطب الداخلي وأمراض الأنف والحنجرة والتخدير والإنعاش والكبد والجهاز الهضمي قريبا “خلال شهر مارس المقبل” و هذا مايعني استئناف نشاطات الجمعية بعد التوقف الذي فرضه الظرف الصحي المتعلق بجائحة كورونا.وأضاف السيد بن مخلوف في ذات السياق بأنه تم اقتراح هذه التخصصات بالتشاور مع ممارسين مختصين من المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة، مفيدا بأن فرقا طبية متعددة التخصصات من الجمعية ستتناوب على ضمان أعمال طبية وتبادل المعارف الطبية مع نظرائهم من مختلف الهياكل الصحية.

كما ستتم برمجة تربصات تكوينية موجهة للأعوان شبه الطبيين ينشطها مختصون في إزالة الندوب وتفويه القولون بالموازاة مع هذه الأيام الطبية، حسب ذات المصدر الذي أوضح بأن هؤلاء المختصين سيقدمون دروسا نظرية وتطبيقية من خلال التكفل بحالات من المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس ومستشفيي البير (قسنطينة) والخروب.وبعد أن سلط الضوء على إرادة جمعية “الشفاء” والمؤسسات الصحية عبر الوطن على تعزيز هذه الشراكة و تبادل الخبرات أفاد البروفيسور بن مخلوف بـأن برنامج 2022 للمهام الطبية للجمعية يشمل علاوة على قسنطينة ولايتي البويرة وتيزي وزو على وجه الخصوص.

من جهته أوضح ممثل جمعية “الشفاء” (الجمعية الفرنكو جزائرية للأعمال الخيرية الإنسانية والابتكار) بقسنطينة ياسين بوجعادة بأن هذه الجمعية التي باشرت نشاطاتها بالجزائر سنة 2018 ضمنت 9 مهام 6 منها بقسنطينة ارتكزت على القيام بتدخلات جراحية معقدة في جراحة العظام والأطفال والجهاز الهضمي وأمراض النساء والتوليد على وجه الخصوص. علاوة على ذلك تم ضمان برنامج للتكوين المتواصل لفائدة الأطباء والأعوان شبه الطبيين الجزائريين في إطار هذه المهام.كما ذكر السيد بوجعادة بأنه خلال الأزمة الصحية لفيروس كورونا بادرت جمعية “الشفاء” إلى عمليات إنسانية من خلال التبرع بكميات من العتاد والتجهيزات والمواد الاستهلاكية للمؤسسات الاستشفائية بشرق البلاد.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى