الوطني

توزيع 235 ألف وجبة وتوزيع 17 ألف طرد غذائي و75 ألف وجبة محمولة خلال الأسبوع الأول من رمضان بوهران

 في مبادرة تعكس روح التضامن والخير، قدّم مدير النشاط الاجتماعي خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لولاية وهران ، حصيلة ملموسة عن النشاطات الإجتماعية والخيرية التي شهدها الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك .حيث أظهرت الأرقام الجهود الكبيرة التي بذلت لخدمة المحتاجين ودعمهم خلال هذا الشهر الفضيل. عكست صورة التكافل الاجتماعي والتضامن الوطني مع الفئات المحتاجة .

وقد ابرزت الارقام عن توزيع ما لايقل عن 235,440 وجبة، و افتتاح 119 مطعمًا رحمة،و بلغ عدد الوجبات الموزعة خلال نفس الفترة  توزيع  75,823 وجبة محمولة و 17,823 طرد غذائي. وأكد السيد مدير النشاط الاجتماعي أن هذه الجهود ستستمر طوال شهر رمضان المبارك، مما يعكس التزامهم الدائم بخدمة المجتمع.

من جانبه، ألقى مدير الشؤون الدينية والأوقاف الضوء على النجاحات التي حققتها المساجد خلال الأسبوع الأول من رمضان، وتم فتح عدة مساجد لأداء صلاة وأشار إلى فتح 23 مطعمًا لإفطار الصائمين، حيث تم توزيع 59,513 وجبة بمعدل 4,844 وجبة يوميًا، إضافةً إلى توزيع 23,670 طرد غذائي.

وفي عرض مدير الشؤون الدينية ذكر بالمسابقات الدينية وخيمة الذكر والتذكير التي نظمت في مسجد الوفاء، بحي العقيد لطفي  مؤكدًا على أهمية تواصل النشاطات الدينية والتضامنية خلال هذا الشهر المبارك، ودعم الأشخاص المحتاجين وتوفير الرعاية والدعم لهم بما يليق بقيم الدين الإسلامي وروح التعاون والمحبة في المجتمع.

كما استعرض السّادة رؤساء الدوائر حصيلة الأسبوع الاول من شهر رمضان الكريم،وأكدوا توفير كافة الظروف بفضل التحضيرات الاستباقية التي أمر بها السيد والي وهران سعيد سعيود ،وذلك من حيث تمويل السوق بالمواد الاستهلاكية الأساسية،مطاعم الرحمة، الأسواق، خرجات المراقبة بالتنسيق مع مديرية التجارة،توفير السيولة المالية عبر مكاتب البريد الى جانب توفير الأمن بفضل التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية.

وقد طالبهم المسؤول التنفيذي الأول ببذل المزيد من الجهود للتكفل أكثر باحتياجات المواطنين، وتكثيف العمل، والصّرامة، واتخاذ الاجراءات ضدّ كلّ من يخالف القانون .

للاشارة فقد ساهمت العملية التضامنية  في منح المساعدة للكثير من العائلات المحتاجة، و حتى مسيورة  الحال والتي تستفيد هي الأخرى من وجبات ساخنة محمولة تتحصل عليها ساعات قليلة قبل الإفطار ،حيث يتم  توزيع الاف الوجبات الساخنة ، على اعتبار أن الشهر الفضيل هو شهر الخير ولا يمكن حرمان أيا كان من الاستفادة من الموائد الرمضانية التي تعد وجها من أوجه التكافل الاجتماعي والتضامن بين مختلف أفراد المجتمع . ونشير  إلى أن مديرية النشاط الاجتماعي تلقت عدة  طلبات من أجل الحصول على تراخيص تخول لهم فتح المطاعم خلال الشهر الفضيل و تقديم الوجبات الى العائلات المعوزة وعابري السبيل  في إطار العملية التضامنية التي يشهدها الشهر الفضيل من قبل العديد من الناشطين في المجال لاسيما منهم الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي  .اذ تنتشر عبر أحياء وهران العديد من المبادرات التضامنية  بتقديم وجبات جاهزة بدل افطار الصائمين من عابري السبيل كما جرت عليه العادة ،وهي ميزة الجزائرييين والوهرانيين على وجه خاص.

 ب. ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى