توزيع 26 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب بوهران
كشف والي ولاية وهران يوم أمس عن توزيع حصص سكنية هامة بمناسبة ذكرى الاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب ،حيث سيتم انطلاقا من 5 جويلية إلى غاية شهر أوت توزيع 26 ألف وحدة سكنية ضمن المرحلة الثانية من عملية إعادة الإسكان خلال السنة الجارية ،منها 12 إلف وحدة سكنية عمومية الخاصة بالتنقيط 14 ألف وحدة سكنية من صيغة عدل إلى جانب السكن الترقوي المدعم .
هذا و ستشمل المرحلة الثالثة 12 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ والتي ستسلم لأصحابها قبل نهاية السنة الجارية. وحسب والي ولاية وهران فإن عدد السكنات التي سيتم توزيعها هي سابقة أولى من نوعها على مستوى ولاية وهران، وقال المسؤول التنفيذي الأول إلى أنه تم الرفع من الحصة المعنية بالتوزيع إلى 47 ألف وحدة سكنية بدل 40 ألف وحدة سكنية التي أعلن عنها في وقت سابق ،وأضاف الوالي إلى أن العملية ستستأنف خلال شهر جويلية الجارية ضمن شطرها الثاني موازاة والاحتفالات بعيد الاستقلال، تتمة لعملية التوزيع الأولى التي جرت شهر أفريل الماضي والتي سلمت منها 8 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ ، على أن تتم عملية توزيع السكنات الأخرى على مراحل خلال الأشهر القليلة المقبلة قبل نهاية السنة الجارية .
هذا وأشار الوالي إلى أن عدد السكنات المعنية بالتوزيع لا يستهان به وكبير على اعتبار أن توزيع أزيد من 47 ألف وحدة سكنية هو إسكان حوالي 250 ألف ساكن ما يعني مدينة بأكملها، وهو ما يعكس مجهودات الدولة في إسكان مواطنيها على اعتبار أن أزمة السكن هي الشغل الشاغل للمواطن بالدرجة الأولى وهي من أولويات السلطات العليا والسلطات المحلية في التقليل من الأزمة على مدار عدة سنوات، و تحسبا للعملية الكبرى لإعادة الإسكان التي ستنطلق بولاية وهران يوم 5 جويلية تزامنا مع الاحتفاءات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال . في إطار مجهودات الدولة التي تعمل على القضاء على أزمة السكن رغم الأزمة المالية التي تعيشها البلاد من جهة وجائحة كورونا فانه تم رفع التحدي من أجل تسليم السكنات في الموعد لاسيما مع ذكرى احتفالات الجزائر
والدولة قد وفرت كل الإمكانيات ومساعدة الشباب لتحقيق المزيد من المكاسب ،وقد جرت عملية تسليم مقررات رمزية لعينة من المستفيدين على مستوى المسجد القطب عبد الحميد ابن باديس وسط فرحة عارمة للمستفيدين من السكن.
ب.ليلى