نظرت محكمة العثمانية بوهران في قضية الشجار بالأسلحة البيضاء الذي وقع مؤخرا بنهج كاسطور،و الذي رصدته كاميرا المراقبة بمحاذاة المحلات التجارية الخاصة بالألبسة الرجالية. حيث تم محاكمة 4 أشخاص من بينهم شخص له عاهة مستديمة ،تبين بأنه المتهم الرئيسي و السبب الحقيقي في الشجار. حيث التمس وكيل الجمهورية عقوبة سنة حبسا نافذا و 20 ألف دينار غرامة ضد المتهمين، على أساس جنحة المشاجرة و حمل السلاح من الصنف السادس دون مبرر شرعي
حيث تم توقيف المتهمين من قبل عناصر الأمن الحضري العاشر، أين داهمت المتهمين، و قامت بحجز أسلحة بيضاء،كما تم تحويل المتهم الرئيس إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ايسطو، بعد أن أغمي عليه بسبب الإصابة التي تعرض لها. و من هناك تم تحرير محاضر قضائية ضد المتهمين. حيث تبين من خلال الملف القضائي، بان هذا المتهم قد استلم أموال بقيم كبيرة من باقي المتهمين، مقابل تنظيم عملية هجرة سرية إلى اسبانيا ، عن طريق قارب ، انطلاقا من احد شواطئ العاصمة. إلا انه خالف الاتفاق، و اختفى عن الأنظار ،ما جعل أولئك المتهمين يقررون تصفية الحسابات معه. فترصدون بمكان الواقعة أين اعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء. إلا أن المتهم و لدى استجوابه من طرف القاضية أثناء المحاكمة، أنكر ذلك و ذكر بأن أولئك المتهمين قد قاموا بسرقة دراجته النارية أياما قبل الواقعة، فاشتكى بهم، ما جعلهم يقررون الانتقام منه.
بن زعمية. ش
