
ثانوية “بورومي علي” بتسالة بسيدي بلعباس تحتضن فعاليات شهر اللغة العربية
احتضنت ثانوية بورومي علي بتسالة في سيدي بلعباس يوما احتفاليا بمناسبة شهر اللغة العربية، والذي حضي بزيارة هيئات رسمية تمثل اللغة العربية منها البروفيسور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية والبروفيسور مونسي حبيب المفكر والناقد، إلى جانب الأمين العام لمعجم اللغة العربية بالشارقة البروفيسور أمحمد الصافي المستغانمي والبروفيسور الشريف مريبعي رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، إضافة إلى السيد بوزياني مراحي مدير جامعة سيدي بلعباس ونائبه المكلف بالعلاقات الخارجية السيد البروفيسور صديقي، وعميد كلية الآداب واللغات والفنون البروفيسور جلال عبد القادر، كذلك السيدة ستوتي إيمان بهيجة ثرية مديرة التربية لولاية سيدي بلعباس، وأساتذة من مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية الذي نسّق مع الثانوية
وقد احتضن المجمع الجزائري للغة العربية هذه المبادرة الأولى من نوعها الذي حضر النشاط ممثلا في عضوه د.أمينة طيبي وقد تسلم السيد بن سميشة رشيد شهادة التميز في إدارة الثانوية ومحافظته على الريادة في نسبة البكالوريا ، الاحتفالية اليوم جسدت الشراكة الميدانية بين مديرية التربية ممثلة في ثانوية بورومي علي تسالة والجامعة ممثلة في مخبر تجديد البحث في تعليمية العربية في المنظومة التربوية الجزائرية .
أثرى اللقاء نشاطات متميزة لتلاميذ ثانوية بورومي علي الذين تم تكريمهم في نهاية الفعالية كما تم تكريم أساتذة اللغة العربية الذبن حققوا أعلى نسب في شهادة البكالوريا شعبة أدب وفلسفة
علما أن المجمع الجزائري للغة العربية هو بمثابة هيئة وطنية ذات طابع علمي، تتمتع بالشخصية المعنوية، والاستقلال المالي، تحت وصاية رئاسة الجمهورية. مقره في مدينة الجزائر ، الذي تأسس أواسط الثمانينات من القرن الماضي بموجب القانون رقم 86-10 مؤرّخ في 13 ذي الحجة عام 1406 الموافق 19 أغسطس سنة 1986م بهدف خدمة اللغة العربية وتأكيدا على ما جاء في الدستور الجزائري أن اللغة العربية لغة وطنية رسمية ومعلم من معالم هوية الدولة الجزائرية.يرأس المجمع الجزائري البروفيسور الشريف مريبعي، منذ فبراير 2023، خلفا للمرحوم العلامة الجزائري عبد الرحمن الحاج صالح، ويهدف المجمع إلى خدمة اللغة العربية، بالسعي لإثرائها وتنميتها وتطويرها و المحافظة على سلامة اللغة الوطنية، والسهر على مواكبتها للعصر و المساهمة في إشعاع قدم اللغة العربية، باعتبارها أداة إبداع في الآداب والفنون والعلوم بإحياء استعمال المصطلحات الموجودة في التراث العربي الإسلامي.و الإعتماد المصطلحات الجديدة التي أقرها اتحاد مجامع اللغة العربية، والتي يقرها في المستقبل بترجمة وتعريب المصطلحات ونحت المصطلحات الجديدة باعتماد آليات الاشتقاق في اللغة العربية مع نشر جميع المصطلحات في أوساط الأجهزة التربوية والتكوينية .
هذا و يعمل المجمع الجزائري للغة العربية على وضع قاموس حديث شامل للمصطلحات العلمية والتقنية في مختلف المجالات و نشر الدراسات والبحوث المتعلقة باللغة العربية، وآدابها، وفنونها، وتراثها، ومستجداتها و تشجيع التأليف والترجمة والنشر باللغة العربية في جميع الميادين بالربط صلات التعاون والتنسيق مع المجامع والهيئات اللغوية المماثلة في البلدان العربية والعالم الإسلامي .
مبسوط . ف