أمر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، وزير الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، بتكثيف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، عبر التراب الوطني ابتداء من يوم الإثنين، حسب ما أفاد به، ، بيان لمصالح الوزير الأول.
وجاء في البيان: “أصدر السيد الوزير الأول تعليمة إلى السيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تقضي بالقيام ابتداء من يوم الإثنين 24 ماي 2021، بتكثيف حملة التلقيح عبر التراب الوطني”.ولهذا الغرض–يضيف المصدر– ألح السيد جراد على “الحفاظ على الإطار التنظيمي واللوجيستي الذي وضع بموجب القرار الوزاري رقم 2 المؤرخ في 25 يناير 2021”, مذكرا في ذات السياق ب “ضرورة احترام المعايير والأولويات المحددة في مجال التلقيح من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19), والسلطة الصحية المؤهلة”. كما شدد الوزير الأول على ضرورة “بذل مجهود إضافي على مستوى الولايات التي تشهد ارتفاعا في حالات العدوى”.
و في السياق نفسه قرر مشروع “الاستجابة التضامنية الأوروبية ضد كوفيد-19 في الجزائر تزويد مستخدمي قطاع الصحة بالجزائر بما يقارب “60 مليون” كمامة صحية، وذلك في إطار تنفيذ هذه المبادرة التضامنية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي ويقوم بتنفيذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان واصالح المستشفيات، حسبما أفاد به، يوم الإثنين، بيان لمندوبية الاتحاد الأوروبي.ويطمح المشروع –حسب البيان– إلى “تزويد عمال قطاع الصحة العمومية بما يقارب 60 مليون كمامة صحية وذلك في إطار تنفيذ هذه المبادرة التضامنية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي والتي يقوم بتنفيذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.وأوضح ذات المصدر أنه “تم تسليم, منذ بداية شهر مايو الجاري, شحنة أولى متكونة من 6 مليون كمامة لفائدة الصيدلية المركزية للمستشفيات التي فوضتها وزارة الصحة بمهمة توزيعها على مستوى مؤسسات الصحة العمومية عبر التراب الوطني, إضافة الى هذه الشحنة, فقد تم إلى يومنا هذا, استلام 400 ألف معدات كشف و100 ألف معدات استخراج و 20 ألف معدات كشف من نوع +بي سي آر+ وكذا آلتين للكشف”.كما سيشرع, في السياق ذاته مشروع “الاستجابة الأوروبية” –حسب ذات المصدر– “تكوين أكثر من 5000 ممارس في القطاع الصحي العمومي (إطارات, أطباء, ممرضين, تقنيين) في كيفية استخدام معدات التكفل بمرضى كوفيد-19”.
وفي مجال الاتصال والتحسيس, أكد البيان أنه “تم تنفيذ دورتين تكوينيتين في مجال الاتصال في سياق أزمة صحية لفائدة إطارات خلية الإعلام والاتصال لوزارة الصحة وموظفين في مديريات الصحة والسكان على المستوى الولائي”.من جهة أخرى, سيقدم المشروع “دعما للمجتمع المدني لتنفيذ حملة تحسيسية حول طرق الوقاية من تفشي فيروس كورونا و فوائد التلقيح”, يذكر البيان.
جمال الدين أيوب