
جراد يترأس مجلسا وزاريا مشتركا لدراسة الملف المتعلق بإنعاش الصناعة السينماتوغرافية
ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد ، نهاية الأسبوع ، مجلسا وزاريا مشتركا خصّص لدراسة الملف المتعلق بإنعاش الصناعة السينماتوغرافية، حيث أصدر الوزير الأول تعليمات لهذا الغرض، حسب بيان لمصالح الوزير الاول.و قد سمح هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار تنفيذ توصيات والتزامات السيد رئيس الجمهورية من أجل تطوير الصناعة السينماتوغرافية والثقافية، بتحديد الـمشاكل التي تعيق هذا الـمجال والخروج بمخطط عمل كفيل بإرساء صناعة سينماتوغرافية حقيقية وإحداث ديناميكية اقتصادية حول هذا النشاط.
و أصدر الوزير الأول تعليمات “لإنشاء فوج عمل متعدد القطاعات، موسع للخبراء ومهنيي السينما، ليتكفل باقتراح عمليات التكييف الضرورية التي يتعين إدخالها على الأدوات القانونية والتنظيم الـمؤسساتي” الذي يحكم النشاط السينماتوغرافي و القيام في أقرب الآجال، بإعداد “مشروع مرسوم تنفيذي يسمح بتحويل قاعات السينما، التي تسيرها حاليا الجماعات الـمحلية، نحو وزارة الثقافة والفنون”.كما ينبغي القيام بإجراء “تقييم لتكاليف إعادة تأهيل قاعات السينما التي توجد في حالة متدهورة” و إطلاق عملية إحصاء للفضاءات التي “يمكن استعمالها كوعاء لإنجاز استديوهات للسينما، عبر كامل التراب الوطني”، حسب ذات البيان.
و في مجال التكوين أسدى الوزير الأول تعليمات “لتوسيع عرض التكوين الـمهني في مجال الـمهن السينمائية من خلال زيادة التخصصات وعصرنة التجهيزات” البيداغوجية اللازمة كما طلب تقييما لمدى “فعالية الأجهزة الـمالية للدعم الـمباشر وغير الـمباشر للصناعة السينماتوغرافية، قصد تكييفها مع احتياجات الاستراتيجية الجديدة في هذا المجال وتشجيع مساهمة القطاع الخاص في سلسلة قيم الصناعة السينماتوغرافية، والـمتمثلة تحديدًا في الإنتاج والتوزيع والاستغلال”.
دراسة مشروعي مرسومين تنفيذيين يتعلقان بانشاء الحظيرة الثقافية لنظام الواحات الجبلية “الأوراس”
هذا و قدمت وزيرة الثقافة والفنونأيضا خلال اجتماع للحكومة عرضا حول مشروعي مرسومين تنفيذيين يتعلقان بانشاء الحظيرة الثقافية لنظام الواحات الجبلية “الأوراس” و ديوان الحظيرة، حسب بيان لمصالح الوزير الاول.يتعلق المشروع الأول بإنشاء الحظيرة الثقافية لنظام الواحات الجبلية “الأوراس” وتعيين حدودها، حيث تعد الحظيرة فضاءا فريدا من نوعه وأصيلا يتميز بغلبة وأهمية التراث الثقافي الضاربة أعماقه في عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا والذي لا ينفصل عن محيطه الطبيعي المتميز بتنوع نباتي وحيواني.فيما يتضمن المشروع الثاني إنشاء ديوان الحظيرة الثقافية لنظام الواحات الجبلية “الأوراس” وتنظيمه وسيره، فمن المهام الرئيسية لهذا الديوان الحماية والحفاظ وتثمين التراث الثقافي والطبيعي المتواجد داخل إقليم الحظيرة الثقافية لاسيما ما يتعلق بإعداد المخطط العام لتهيئة الحظيرة.
و يندرج الإجراء في إطار تحضير خارطة الحظيرات الوطنية لحماية التراث الثقافي والنباتي إلى جانب التراث التاريخي وتعمل الحكومة، حسب ذات البيان، على تجهيز ملف إدراج الحظيرات في التراث العالمي لليونيسكو.و تمت خلال هذا الاجتماع دراسة ومناقشة مشاريع مراسيم تنفيذية وعروض تتعلق بقطاعات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، المالية، الطاقة والمناجم، التجارة، السياحة والصناعة التقليدية، البيئة، و الصناعة الصيدلانية.
ق.ث/الوكالات