
دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, يوم أمس الأحد, إلى التصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها.وأوضحت الجمعية في بيان توج اجتماع مكتبها الوطني بمقر شعبتها الولائية بتيارت, أن الجزائر “مستهدفة من قوى معادية”, مبرزة ضرورة “التصدي لكل محاولات زعزعة استقرارها وأمنها”.كما دعت إلى “التحلي باليقظة والالتفاف حول مؤسسات الدولة للحفاظ على الثوابت الوطنية والذود عن حدود البلاد”.
واستنكرت الجمعية “التصرفات غير المقبولة من بعض الأبواق المحسوبة على استعمار الأمس، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر”, منوهة في هذا الإطار بتشكيل لجنة لإعداد قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي الغاشم.
وأشادت الجمعية من جانب آخر بكل “الجهود المبذولة للحفاظ على المقدسات الإسلامية وعناصر الهوية الوطنية”, مثمنة إصدار قانون يتعلق بالأوقاف.وبمناسبة يوم العلم المصادف لـ 16 أبريل من كل عام, دعت الجمعية إلى “التمسك بالإرث الحضاري والإسلامي للأمة الجزائرية”.
وعلى صعيد آخر, نددت الجمعية بما يتعرض له الشعب الفلسطيني, لا سيما في غزة, من “إبادة ممنهجة وحصار وتجويع ومحاولات تهجير في ظل تواطؤ عالمي بالسكوت على هذا العدوان الصهيوني الغاشم”، مشيدة بـ”الموقف المتميز للجزائر في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة”.
جمال الدين