جمعية وهران …الوضع المالي الصعب قد يدفع بالرئيس باغور إلى الرحيل
يبدو أن الوضع الحالي للفريق ليس كسابقه خاصة و أن الديون تراكمت بكثرة على عاتق إدارة جمعية وهران ناهيك عن شح الإعانات و قلة المداخيل فحتى تذاكر ملعب الحبيب بوعقل التي كانت تغطي شيئا من النفقات انعدمت ناهيك عن تضاعف النفقات في صورة مستحقات اللاعبين المتعلقة بالأجور الشهرية التي لا زالت عالقة و تحاليل الكشف عن كورونا ، دون الحديث عن نفقات التربصات المعلقة .
إضافة إلى غياب الممولين عن النادي مما جعل الرئيس مروان يفكر في الإنسحاب و مغادرة النادي مثلما أفادت به بعض المصادر التي أكدت أن مروان باغور رئيس النادي الهاوي لم يعد قادرا على تسيير شؤون الفريق في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي الذي يعيش أزمة مالية خانقة غير مسبوقة الامر سيعجل برحيل الرئيس باغور.
هذا ستصوب الأنظار بعد إسدال الستار على التنافس الرسمي، باتجاه الإدارة، والعدة التي ستعدها تحسبا للموسم القادم، حتى يكون أحسن من سابقه، ولعل أول خطوة في ذلك، إجراء تقييم دقيق وموضوعي لمشاركة الفريق في ثاني موسم تحت رحمة جائحة “كورونا” ، وسيكون البحث في مستقبل العارضة الفنية، والحديث عن الإبقاء على المدرب الشاب مرين الحاج أمرا منطقيا، بل وضروريا حسب المختصين، حتى يواصل العمل الذي قام به، وهو لا يلام إن لم ينجز المهمة التي كلف بها، كونه جيء به مع أواخر الموسم الماضي، وفي غياب عديد المعطيات، وأولها نقص التحفيزات بنوعيها المعنوي والمالي في الفترات الصعبة والهامة من البطولة الوطنية، وهو خطأ مؤثر، ينبغي على المسيرين تفاديه إن أرادوا رفع سقف طموحهم.
وتبقى التحضيرات للموسم القادم مهمة، والتي يجب أن يتأهب لها بعد الكشف عن جديد بطولة القسم الثاني، في ظل كثرة القيل والقال عن تغيير جديد في نمط المنافسة الموسم القادم، ويجب أن تكون هذه التحضيرات مواتية ونوعية، وبحجم طموح الصعود إلى المحترف الأول، إن قررت إدارة جمعية وهران التنافس على هذا الهدف مجددا، إضافة إلى ذلك ضرورة تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين أصحاب تجربة، بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة، وكان رئيس النادي الهاوي باغور، قد كشف مؤخرا عن نيّته استقدام لاعبين محنكين، يأمل أن يتحصل منهم على الموافقة المبدئية للعب في الجمعية الوهرانية.
م. مجاهد