عادت جمعية وهران إلى جو التدريبات عشية أول أمس تحسبا للمباراة القادمة من البطولة أمام صفاء خميس مليانة ضمن فعاليات الجولة ال28 من القسم الوطني الثاني هواة،والتي تكتسي أهمية بالغة لأبناء المدينة الجديدة كونها ستحدد مصير النادي في رحلته لضمان البقاء..
وقد ركز المدرب سالم العوفي على الجانب النفسي للاعبيه ،بهدف الرفع من معنوياتهم وشحن بطاريتهم من جديد تحسبا لخرجة الصفاء وطالب العوفي من لاعبيه طي صفحة تيارت و التركيز على مباراة الخميس التي لا مجال فيها للخطأ للخروج من هذه الوضعية حيث حذر لاعبيه من تسجيل تعثر جديد من شأنه أن يرهن حظوظ الفريق في ضمان البقاء خصوصا و أن فارق النقاط بين الأندية التي تصارع من اجل البقاء ضئيل جدا.من جهة أخرى وحتى إن كانت نقطة التعادل التي حصلها رفقاء القائد بالغ سفيان مهمة للغاية بل و حاسمة في لعبة الحسابات، إلا أنه و بحسب مجريات اللعب فانه كان بالإمكان أفضل مما كان، فالفريق استطاع أن يصنع بعض الفرص الخطيرة و الحقيقية للتهديف أمام شبيبة تيارت، إلا أنها لم تستغل بالشكل المطلوب، وضيعت على لازمو أهدافا محققة كانت ستقبل كل المعطيات، وربما تسمح لأشبال المدرب سالم العوفي بالعودة بالزاد كاملا من هناك، وتسهيل مهمة البقاء بشكل أكبر، لكن و في كل الأحوال فان التعادل يبقى أفضل من لا شيء.
وحتى تكون الصورة واضحة فان نتائج الجولة الـماضية لم تخدم لازمو كثيرا رغم التعادل المهم المحقق خارج الديار في ضيافة شبيبة تيارت، فالجمعية تتواجد الآن في المركز الـرابعة عشر برصيد واحد و ثلاثون نقطة، وهو ما يعني في الوقت الحالي بأنها ثالث النازلين للقسم الثالث رفقة كل من أولمبي المدية و شبيبة قير العبادلة، وهذا راجع إلى أن بقية الفرق تمكنت من الفوز بالنقاط الثلاثة على غرار وداد بوفاريك و نصر حسين داي، إلا أن المعطيات يمكنها أن تتغير نحو الأحسن بالنسبة لزملاء الحارس شلالي بداية من الجولة المقبلة التي يبقى فيها الفوز ضروري مقابل تعثر الفرق المعنية بالسقوط لأنه و في حال فوز فرق المؤخرة فالجمعية ستبقى في المركز ال14 المؤدي إلى جحيم القسم الثالث.
م.مجاهد
