أصبحت الطريقة أو النهج التكتيكي الذي يعتمد عليه المدرب محل انتقاد الجميع وحتى الإدارة غير راضية عنه حيث ومنذ مجيء مرين أصبح الفريق يجد صعوبات كبيرة داخل المستطيل الأخضر وحتى الفوز إذا تحقق سيكون بشق الأنفس لكن هذه المرة تكبد الفريق هزيمة نكراء هي الأولى داخل القواعد قضت على احلام الفريق في الصعود بعد أن اتسع الفارق إلى ست نقاط عن الرائد ، و يرى المتتبعون انه منذ قدوم مرين تراجع الأداء و حتى اللاعبين لم يتجاوبوا مع الرسم التكتيكي لمدرب شباب تموشنت سابقا و إلا كيف نفسر تراجع أداء الفريق في شوط المدربين في كل مباراة، ويبدو أن الحاج مرين خسر المعركة التكتيكية أمام المدرب المخضرم كبداني الذي عرف كيف يتعامل مع أطوار اللقاء ويخطف الفوز.
و أمام أداء باهت لوسط و هجوم الجمعية الذي كان ظاهرا للعيان منذ المرحلة الأولى أصر مدرب لازمو الحاج مرين الإبقاء على نفس التعداد دون تغيير الى غاية ما بعد الدقيقة 70 لما استبدل لهبيري بأوكيل و بعدها بدقائق أقحم كل من كوريبة و شنافة مكان بوداني و عواد إلا أنها جاءت متأخرة و لم تأت بأي جديد ، فيما يبقى استبعاد إلياس كوريبة من التشكيل الأساسين يثير علامات استفهام كبرى لاسيما و ان المهاجم السابق للحمراوة بإمكانه تقديم الإضافة و مساعدة زرقين المعزول نظرا لإمكانياته الفنية و كذلك خبرته إضافة إلى بنيته المورفولوجية التي تساعد في الفوز بالكرات العالية .
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب مرين لن يعمر طويلا وقد يرحل في أية لحظة، بعد أن حمله الجميع مسؤولية تراجع أداء الفريق، والأكثر من ذلك أصبح الفريق يعجز حتى عن الفوز داخل قواعده، ويبدو أن ايام مرين أصبحت معدودة.
م. مجاهد
