الوطني

جمع أكثر من 2600 طن من النفايات خلال الأسبوع الأول من رمضان ببلدية وهران

قدرت كمية النفايات التي تم جمعها ورفعها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان ببلدية وهران لوحدها بأكثر من2600 طن  بمعدل 350 طن في اليوم ، وهي الكمية التي عرفت ارتفاعا محسوسا مقارنة بنظيراتها المسجلة في الأشهر العادية، وذلك بسبب الزيادة في الاستهلاك وكثرة التبذير لاسيما  في هذا الشهر وأكثرها من النفايات العضوية. ناهيك عن الكميات الهائلة من الخضر والفواكه التي يقدم التجار على رميها في الحاويات بعد فسادها.

حيث سمحت عملية جمع ورفع النفايات المسطرة من قبل مؤسسة وهران نظافة و بالتنسيق مع 74 مؤسسة خاصة مختصة في جمع النفايات المنولية ببلدية بجمع  كميات من القمامات  المنزلية منذ بداية شهر رمضان الجاري بمعدل يومي بلغ 350 طنا، وهي الكميات التي شهدت وحسب بيان مصلحة النظافة ببلدية وهران، ارتفاعا محسوسا مقارنة بالأشهر العادية وبفارق قدرت نسبته بأكثر من 40 بالمائة، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى ارتفاع كميات النفايات العضوية المخلفة يوميا من قبل المواطنين الذين يغيرون من نمط استهلاكهم في هذا الشهر بزيادة كميات الاستهلاك والإقبال المفرط على الأسواق والمحلات التجارية.

الوضع الذي تقابله أرقام مخيفة عن ظاهرة التبذير والتي تعكس مظاهرها الكميات الهائلة من بقايا مختلف أنواع الأغذية التي ترمى يوميا في صناديق جمع النفايات في مختلف أزقة وشوارع المدينة، ياتي ذلك في ظل انتشار المفارغ العشوائية و النقاط السوداء  حيث لا  تزال قضية النفايات بوهران تثير الكثير من الانتقادات اللاذعة للمسؤولين السابقين.

بالمقابل فان مديرية البيئة سخرت شاحنة لعملية فرو مادة الخبز قبل تحويل النفايات إلى مركز الردم التقني بحاسي بونيف فضلا على إطلاق حملات تحسيسية  بالتنسيق مع  مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بغرض تحسيس المواطنين بأهمية تفادي التبذير و احترام توقيت إخراج النفايات  و مساهمة، المواطن في الحفاظ على المحيط و البيئة لاسيما مع فصل الصيف و حفاظا على الصحة العمومية ،كما تم في هدا الصدد التنسيق مع مصالح إدارة الترامواي لتهيئة مسارها الذي تحول مؤخرا إلى مفارغ على طول المسار.

و كانت وهران قد تعززت حضيرة البلدية بعتاد ممثل في شاحنات لرفع النفايات غير أن الوضعية الحرجة لا تزال على حالها.

 

عايد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى