قال رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، إن 50 بالمائة من حالات الإصابة الحالية بفيروس كورونا هي حالات جديدة.وأضاف جنوحات في تصريح لإحدى القنوات الخاصة ، أن مصالح “كوفيد” استقبلت حالات جديدة أصيبت بالفيروس للمرة الثالثة على التوالي.
وأوضح البروفيسور أن ارتفاع حصيلة الاصابات بكورونا معظمها يعود إلى السلالات المتحورة التي ساهمت بشكل كبير في ارتفاع الحصيلة، لكن رغم ذلك، يضيف المتحدث، فإن المستشفيات متحكمة في الوضع وهو ما يبشر بالخير.
البروفيسور جنوحات يؤكد أن 50 بالمائة من الإصابات هي حالات جديدة
وبخصوص حملة التلقيح، قال جنوحات إن دفعات اللقاحات المنتظر وصولها ستساهم في المناعة الجماعية التي لم نصلها بعد.وأكد عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، البروفيسور رضا ميهاوي، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا لدى أفراد الجالية العائدين إلى أرض الوطن بعد فتح الحدود، مشيرا أن كافة الاجراءات الصحية لمنع تفشي كوفيد 19 مطبقة على مستوى المطارات والفنادق.
وقال البروفيسور رضا ميهاوي، إن البروتوكول الصحي الخاص بالمطارات والفنادق المعنية باستقبال المغتربين لدى عودتهم للجزائر مطبقا على أكمل وجه لضمان عدم تفشي وباء كورونا، مشيرا بأن المصالح الصحية على مستوى المطارات لم تسجل أي حالة ايجابية لفيروس كورونا، لدى العائدين إلى أرض الوطن بعد قرار فتح الحدود تدريجيا.
البروفيسور جنوحات يؤكد عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوف العائدين
وحسب عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، فإن الوضعية الوبائية حاليا تتطلب مزيد من الحيطة والحذر خاصة بعد تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابة بفيروس كورونا، محذرا في نفس الوقت من عودة التجمعات والمناسبات العائليةخلال فصل الصيف قائلا :” لا يجب الاستهتار بقضية التباعد الجسدي خاصة ونحن على ابواب الصيف وموسم الأعراس “.بالمقابل جدد البروفيسور رضا ميهاوي تأكيده على أهمية تلقي اللقاح المضاد كورونا كونه الخيار هو الوحيد الذي من شأنه التخفيف من أعراض الوباء لدى كبار السن، مصرحا:” لا يهم نوعية اللقاح او البلد المنتج له، لأن هذه المضادات كلها كفيلة بتخفيف أعراض المرض “.
م.حسان