
قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، صباح يوم الاثنين بكل من بسكرة وأولاد جلال، بزيارة الى عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل مسافرين في مجرى وادي الحراش، حيث قدم لهم واجب العزاء وأبلغهم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
فبولاية بسكرة، زار السيد مراد، مرفوقا بوزير الري، طه دربال، ووالي الولاية، لخضر سداس، والسلطات المحلية، عائلة الضحيتين المتوفيتين زريقات لويزة وابنها علوي عبد القادر بحي المنشي وكذا عائلة والدتها المتوفاة هاشمي فتيحة بحي الكورس بعاصمة الولاية وقدم بالمناسبة تعازي رئيس الجمهورية.
وقد عبر الوزير عن عميق التأثر وخالص المواساة إلى عائلتي الضحايا في هذا الحادث، متمنيا الشفاء لابنتي الضحية المتوفاة زريقات لويزة، المتواجدتين بالمستشفى، وكذا لباقي المصابين.وبأولاد جلال، زار الوفد الوزاري عائلة الضحية المتوفاة في ذات الحادث، محمد قيطون، ببلدية سيدي خالد، حيث قدم تعازي ومواساة رئيس الجمهورية.
هذا و قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد، بعد ظهر يوم الأحد بولاية بومرداس، بزيارة عائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين بوادي الحراش, حيث قدم لهم واجب العزاء وأبلغهم تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون , حسب ما أفادت به ذات الوزارة.
وأوضح نفس المصدر أن السيد مراد الذي كان مرفوقا بوالي ولاية الجزائر والأمين العام لولاية بومرداس والسلطات المحلية، زار عائلات المغفور لهم عمران موسى, قراش وليد وبن شنيت بدرالدين, حيث قدم لهم واجب العزاء وأبلغهم تعازي السيد رئيس الجمهورية, كما عبر عن بالغ التأثر وخالص المواساة الى أسر الضحايا في هذه المحنة.كما قدم الوزير واجب العزاء لذوي المرحوم جيلالي محمد سيد أحمد، ببلدية عين طاية بولاية الجزائر.
وقبل ذلك، كان السيد مراد قد تنقل إلى بلدية الأخضرية بولاية البويرة، حيث قدم تعازي رئيس الجمهورية إلى عائلة المرحوم تيقر مروان، وذلك بحضور كل من والي ولاية الجزائر و والي ولاية البويرة والسلطات المحلية.وعبر الوزير عن عميق التأثر وخالص المواساة إلى عائلة الفقيد في هذه المحنة.
و في نفس السياق أجرى وفد برلماني صبيحة يوم الإثنين، زيارة ميدانية إلى مستشفى سليم زميرلي بالعاصمة، قصد الاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين جراء الحادث المأساوي المتمثل في سقوط حافلة بواد الحراش.
وحسب بيان لمجلس الأمة، وقف أعضاء الوفد على أوضاع المصابين وظروف التكفل بهم من قبل الطواقم الطبية وشبه الطبية.حيث قدّموا لهم عبارات المواساة والدعم المعنوي، ناقلين لهم خالص تمنيات رئيس مجلس الأمة بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل.كما عبّر الوفد عن عميق تقديرهِ للجهود المبذولة من قِبل الطواقم الطبية وشبه الطبية. التي سخّرت كل الامكانيات منذ اللحظات الأولى للحادث للتكفل بالضحايا والمصابين.
وكذا كل القطاعات المتدخلة التي جنّدت إطاراتها وأعوانها وسخّرت امكانياتها البشرية والمادية. في صورة تعكس روح التضامن والتكافل والتنسيق المحكم بين مختلف أجهزة الدولة، من أجل ضمان رعاية شاملة وتكفل أمثل بالمصابين.
جمال الدين أيوب